للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حديث إبراهيم لم يروه عنه إلا أبو حريز ولا عنه إلا الفضيل.

• حدثنا أبو بكر الطلحي قال ثنا أبو حصين قال ثنا يحيى الحماني قال ثنا أبو الأحوص وأبو عوانة عن سماك عن إبراهيم عن علقمة والأسود. قالا قال عبد الله بن مسعود: «جاء رجل إلى النبي فقال؟ يا رسول الله إني عالجت امرأة باقصى المدينة فاصبت منها ماء دون ان أمسها. فقال عمر: لقد ستر الله عليك لو سترت على نفسك، فلم يرد عليه النبي شيئا، ثم قام فانطلق فأتبعه رسول الله رجلا خلفه فدعاه فقرأ عليه ﴿وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات﴾ الآية، فقيل: يا رسول الله ألهذا خاصة أم للناس عامة؟ قال: لا بل للناس عامة». لفظ أبي الأحوص عن سماك.

• حدثنا سليمان بن أحمد قال ثنا علي بن عبد العزيز قال ثنا عارم أبو النعمان قال ثنا سعيد بن زيد قال ثنا علي بن الحكم عن عثمان بن عمير عن إبراهيم عن الأسود وعلقمة عن عبد الله بن مسعود. قال: «جاء ابنا مليكة إلى النبي . فقالا: يا رسول الله إن أمنا كانت تكرم الزوج، وتعطف على الولد، وتكرم الضيف غير أنها كانت وأدت في الجاهلية. فقال:

أمكما في النار فأدبرا والشر يرى في وجوههما، فأمر بهما فردا والبشرى ترى في وجوههما رجاء أن يكون حدث شيء. قال: أمي مع أمكما. فقال رجل من المنافقين: وما يغني عن أمه ونحن نطأ عقبه. فقال رجل من الأنصار - ولم أر رجلا قط كان أكثر سؤالا منه -: يا رسول الله هل وعدك ربك فيها أو فيهما؟ قال: ما سألت ربي وإني لأقوم المقام المحمود يوم القيامة. قال الأنصاري: وما ذاك المقام المحمود؟ قال ذاك إذا جئ بكم حفاة عراة غرلا، فيكون أول من يكسى إبراهيم ، يقول: اكسوا خليلى فيؤتى بريطتين بيضاوين فيلبسهما، ثم يقعد مستقبل العرش. ثم أوتى بكسوتي فألبسها، فأقوم عن يمينه مقاما لا يقومه أحد غيرى يغبطني به الأولون والآخرون. قال: ويفتح نهري كوثرا إلى الحوض. فقال رجل من المنافقين:

<<  <  ج: ص:  >  >>