منهم عمر بن الخطاب أن رسول الله ﷺ قال:«ما من شاب يدع لذة الدنيا ولهوها، ويستقبل بشبابه طاعة الله إلا أعطاه الله أجر اثنين وسبعين صديقا، ثم قال يقول الله تعالى: أيها الشاب التارك شهوته لي، المبتذل شبابه لي، أنت عندي كبعض ملائكتي». غريب من حديث شريح تفرد به يحيى عن عبد الجبار.
• حدثنا علي بن أحمد بن علي المصيصي قال ثنا أيوب ابن سليمان القطان قال ثنا علي بن زياد المتوثي عن عبد العزيز أبي رجاء قال ثنا غالب بن عبد الله عن شريح عن عمر عن النبي ﷺ. قال:«الجنة مائة درجة، تسعة وتسعون درجة لأهل العقل، ودرجة لسائر الناس الذين هم دونهم». غريب من حديث شريح تفرد به عبد العزيز عن غالب.
• حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث ح.
وحدثنا سليمان بن أحمد ثنا محمد بن عون السيرافي المقرى قالا ثنا أحمد بن المقدام ثنا حكيم بن حزام أبو سمير ثنا الأعمش عن إبراهيم بن يزيد التيمي عن أبيه قال: وجد علي بن أبي طالب درعا له عند يهودي التقطها فعرفها، فقال:
درعي سقطت عن جمل لي أورق. فقال اليهودي: درعي وفي يدي، ثم قال له اليهودي: بيني وبينك قاضي المسلمين، فأتوا شريحا فلما رأى عليا قد أقبل تحرف عن موضعه وجلس على فيه، ثم قال علي: لو كان خصمي من المسلمين لساويته في المجلس ولكني سمعت رسول الله ﷺ يقول:
«لا تساووهم في المجلس وألجئوهم إلى أضيق الطرق فإن سبوكم فاضربوهم، وإن ضربوكم فاقتلوهم». ثم قال شريح: ما تشاء يا أمير المؤمنين؟ قال درعي سقطت عن جمل لي أورق والتقطها هذا اليهودي. فقال شريح: ما تقول يا يهودي؟ قال: درعي وفي يدي. فقال شريح: صدقت والله يا أمير المؤمنين أنها لدرعك ولكن لا بد من شاهدين، فدعى قنبرا مولاه والحسن بن علي وشهدا أنها لدرعه. فقال شريح: أما شهادة مولاك فقد أجزناها، وأما شهادة ابنك لك فلا نجيزها. فقال علي: ثكلتك أمك، أما سمعت عمر بن الخطاب يقول قال رسول الله ﷺ:«الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة».