للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- يعني الشام - ومن أراد الراسخات في الوحل، المقيمات في المحل، فعليه بيثرب ذات النخل، فخرج وخرج قوم إلى عمان، وخرج قوم إلى بصرى - وهم غسان، وخرج الأوس (١) والخزرج بن كعب بن عمرو وخزاعة ليثرب ذات النخل حتى إذا كانوا ببطن مر. قالت خزاعة: هذا موضع صالح أو طيب لا نريد به بدلا، ننزل هاهنا فانخزعوا - فمن ثم سمو خزاعة - لأنهم انخزعوا من أصحابهم. قال: وتقدمت الأوس والخزرج حتى نزلوا بيثرب.

• حدثنا الحسين بن محمد بن علي ثنا يحيى بن محمد ثنا يوسف بن موسى ثنا جرير ثنا حصين بن عبد الرحمن عن عكرمة. قال: لما نفخ في آدم الروح مر (٢) في رأسه فعطس. فقال: الحمد لله، فقالت الملائكة: يرحمك الله، فذهب ينهض قبل أن ينزل الروح في الرجلين، فقيل: خلق الإنسان من عجل.

• حدثنا الحسين بن محمد ثنا يزيد بن إسماعيل الخلال ثنا عباس بن عبد الله الثقفي ثنا حفص بن عمر القرني (٣) عن الحكم بن أبان عن عكرمة. قال قال الله تعالى ليوسف: يا يوسف بعفوك عن إخوتك رفعت لك ذكرك مع الذاكرين.

• حدثنا الحسن ثنا عبد الرحمن بن سعيد بن هارون ثنا مسلم بن جنادة ثنا وكيع بن الجراح ثنا سفيان عن أبيه عن عكرمة. قال لقمان لابنه: قد ذقت المرارة فليس شيء أمر من الفقر، وحملت الحمل الثقيل فليس شيء أثقل من جار السوء، ولو أن الكلام من فضة لكان الصمت من ذهب.

• حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا عبد الرزاق عن معمر قال أيوب عن عكرمة. في قوله تعالى: ﴿وما رميت إذ رميت﴾. قال: ما وقع منها شيء إلا في عين رجل.

• حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا أبو العباس البراثي ثنا خلف بن هشام ثنا أبو الأحوص عن خصيف عن عكرمة في قوله تعالى: ﴿زنيم﴾. قال هو اللئيم


(١) فى الاصلين: الادهم والخزرج.
(٢) فى المختصر: مار.
(٣) فى مغ: العدنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>