للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• حدثنا الحسن (١) بن محمد ثنا عبد الرحمن بن أبي حاتم ثنا أبو سعيد الأشج ثنا أبو أسامة ثنا سفيان الثوري عن أبيه عن عكرمة. قال: كان إبراهيم يكنى أبا الضيفان، وكان لقصره أربعة أبواب لكيلا يفوته أحد.

• حدثنا عبد الله بن محمد ثنا محمد بن أبي سهل ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا أبو معاوية عن أبي عمرو بياع الملائي عن عكرمة في قوله تعالى: ﴿إن لدينا أنكالا وجحيما﴾. قال: قيودا.

• حدثنا عبد الله بن عمر بن جعفر ثنا حاجب بن أبي بكر ثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي ثنا إبراهيم بن حبيب الشهيد حدثني أبي عن عكرمة. قال كان أهل سبأ قد أعطوا ما ذكر الله في كتابه، قال: وكانت فيهم كهنة فكانت الشياطين تسترق السمع فتأتي الكهنة بأخبار السماء، وإن كاهنا منهم كان سيدا شريفا كثير المال والولد وكان كاهنا يخبر أن زوال أمرهم قد دنا وأن العذاب قد أظلهم، فلم يدر كيف يصنع، فقال لرجل من بنيه أعزهم أخوالا، إذا كان غدا واجتمع الناس آمرك بأمر فلا تفعل فإذا انتهرتك فانتهرني، وإن تناولتك فالطمني. فقال: يا أبتي هذا أمر عظيم فلا تكلفنيه. فقال: يا بني إنه حدث أمر لا بد منه. فلما أصبح واجتمع الناس أمره فلم يفعل، وانتهره فانتهره، فتناوله فلطمه، فقال علي بالشفرة، فقالوا: وما تريد أن تصنع؟ قال: أريد أن أذبحه. قالوا: الذبح لا! إضربه قال: لا إلا أن أذبحه. قال: فجاء أخواله فقالوا: لا ندعك تذبحه فتكون مسبة علينا. قال: فما مقامي في بلد يحال فيه بيني وبين ولدي، اشتروا مني أرضي، اشتروا مني داري، حتى باع كل شيء له، ثم قال: يا قوم إنه قد نال زوال أمركم وأظلكم العذاب فمن أراد سفرا بعيدا أو حملا شديدا فعليه (٢) بعمان، ومن أراد الخمر والخمير وكذا وكذا. قال إبراهيم: - وذكر كلمة لا أحفظها - والعصير فعليه ببصرى


(١) فى ج الحسين.
(٢) فى ز: أو خيلا شديدا وفى ج ومن أراد بعيرا بعيدا أو خيلا شديدا وفى المختصر: أو جملا (بالجيم).

<<  <  ج: ص:  >  >>