٧/ ٤٤٩ - وَعَنْ حُذَيْفَةَ - رضي الله عنه -: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى صَلَاةَ الْخَوْفِ بِهؤُلَاءِ رَكْعَةً، وَبِهؤُلَاءِ رَكْعَةً، وَلَمْ يَقْضُوا. رَوَاهُ أَحْمَدُ (١)، وَأَبُو دَاوُدَ (٢)، وَالنَّسَائِيُّ (٣)، وَصَحَّحَهُ ابْنُ حبَّان (٤). [صحيح]
(وعن حذيفةَ - رضي الله عنه - أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - صلَّى صلاةَ الخوفِ بهؤلاء ركعةً، وبهؤلاءِ ركعةً ولمْ يقضُوا. ورواهُ أحمدُ، وأبو داودَ، والنسائيُّ، وصحَّحهُ ابنُ حبان)، ومثلُهُ:
(عندَ ابن خزيمةَ عن ابن عباسٍ) وهذهِ الصلاةُ بهذه الكيفيةِ صلَّاها حذيفةُ "بطبرستانَ"، وكانَ الأميرُ سعيدُ بنُ العاصِ، فقالَ:"أيُّكم صلَّى مع رسولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - صلاةَ الخوفِ؟ قالَ حذيفةُ: أنا، فصلَّى بهمْ هذه الصلاةَ"، وأخرجَ أَبو داودَ (٦)
= قلت: وقد ورد هذا في نفس الحديث الذي أخرجه الحاكم (١/ ٣٣٧)، والدارقطني (٢/ ٦١ رقم ١٤)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٣/ ٢٦٠) من رواية عمر بن خليفة البكراوي ثنا أشعث بن عبد الملك، عن الحسن، عن أَبي بكرة به. وأعلّه ابن القطان بان أبا بكرة أسلم بعد وقوع صلاة الخوف بمدة. قال الحافظ: وهذه ليست بعلة فإنه يكون مرسل صحابي. والخلاصة: أنه صحيح، والله أعلم. (١) في "المسند" (٥/ ٣٨٥، ٣٩٩). (٢) في "السنن" (٢/ ٣٨ رقم ١٢٤٦). (٣) في "السنن" (٣/ ١٦٧، ١٦٨). (٤) في "الإحسان" (٤/ ٣٠٢ - ٣٠٣ رقم ١٤٥٢). قلت: وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (٣/ ٢٦١، ٢٦٢)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٣١٠)، و"الحاكم" (١/ ٣٣٥) من طرق … وانظر: كلام الشيخ شعيب في الإحسان عليه، فخلاصته: أن الحديث صحيح، والله أعلم. (٥) في "صحيحه" (٢/ ٢٩٣ رقم ١٣٤٤) بإسناد صحيح. (٦) في "السنن" (٢/ ٣٥ رقم ١٢٤٣). قلت: وأخرجه البخاري (٩٤٢)، ومسلم (٣٠٥/ ٨٣٩)، والترمذي (٥٦٤)، والنسائي (٣/ ١٧١)، وابن الجارود في "المنتقى" رقم (٢٣٣)، والدارقطني (٢/ ٥٩ رقم ٦)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٣/ ٢٦٠) وغيرهم كلّهم من رواية معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر به.