أي: صلاةُ العبدِ التطوعَ، فهُو مِنْ إضافةِ المصدرِ إلى مفعولهِ، وحذفِ فاعلهِ. في "القاموسِ"(١): صلاةُ التطوعِ: النافلةُ.
[الترغيب في النوافل]
١/ ٣٣٣ - عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ مَالكٍ الأَسْلَمِيِّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ لِي النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "سَلْ"، فَقُلْتُ: أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ، فَقَالَ:"أَوْ غَيْرَ ذلكَ"؟ فَقُلْتُ: هُوَ ذَاكَ، قَالَ:"فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ"، رَوَاهُ مُسْلِمٌ (٢). [صحيح]
(عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبٍ الأَسْلَميِّ - رضي الله عنه -)(٣).
[ترجمة ربيعة بن كعب بن مالك]
هوَ من أهلِ الصُّفَّةِ (٤)، كانَ خادمًا لرسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، صحبهُ قديمًا ولازمهُ
(١) "المحيط" (ص ٩٦٢). (٢) في "صحيحه" (١/ ٣٥٣ رقم ٢٢٦/ ٤٨٩). قلت: وأخرجه أبو داود (٢/ ٧٨ رقم ١٣٢٠)، والنسائي (٢/ ٢٢٧ رقم ١١٣٨)، والبيهقي (٢/ ٤٨٦). (٣) انظر ترجمته في: "التقريب" (١/ ٢٤٨)، و"تهذيب التهذيب" (٣/ ٢٢٦ رقم ٤٩٦)، و"الاستيعاب" (٣/ ٢٦٤ رقم ٧٦٥)، و"الإصابة" (٢/ ٢٧٠ رقم ١٩١١). تنبيه: في بعض النسخ: ربيعة بن مالك، وهو نفسه؛ إذ هو: ربيعة بن كعب بن مالك بن يعمر الأسلمي، كما تقدم في مصادر ترجمته. (٤) هنا كلمة زائدة من (أ)، وهي (بالضم).