(عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبي صلى الله عليه وسلم قَالَ) مخاطبًا للمسيءِ في صلاتِه، وهوَ خلادُ بنُ رافعٍ:(إذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ فَأَسْبِغِ الْوُضوءَ). تقدمَ أن [إسباغَ الوضوءِ](٤) إتمامُهُ، (ثُمَّ اسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ فكبِّرْ) تكبيرةَ الإحرامِ، (ثُمَّ اقرَأْ مَا تَيَسّرَ مَعَكَ مِنَ الْقُرْآنِ). فيهِ أنهُ لا يجبُ دعاءُ الاستفتاحِ؛ إذْ لو وجبَ لأمرهُ بهِ، وظاهرُهُ أنهُ
(١) وهم: أحمد (٢/ ٤٣٧)، والبخاري (رقم ٧٩٣)، ومسلم (رقم ٤٥/ ٣٩٧)، وأبو داود (رقم ٨٥٦)، والترمذي (٢/ ١٠٣ رقم ٣٠٣)، والنسائي (٢/ ١٢٤ رقم ٨٨٤)، وابن ماجه (رقم ١٠٦٠). قلت: وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (٢/ ١٥، ٣٧، ٦٢، ٣٧٢)، وأبو عوانة ٢١/ ١٠٣ - ١٠٤)، والبغوي في "شرح السنة" (٣/ ٣ رقم ٥٥٢). (٢) في "صحيحه" (١١/ ٥٤٩ رقم ٦٦٦٧). (٣) في "السنن" (١/ ٣٣٦ رقم ١٠٦٥) وقد تقدم. (٤) في (أ): "إسباغه".