(وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيّ صَلاةً. أَخْرَجَهُ التِّرمِذِيُّ، وَصَحَّحَهُ ابْنُ حِبّانَ). المرادُ أحقُّهَم بالشفاعةِ، أو القربِ منْ منزلتِه في الجنةِ، وفيهِ فضيلةُ الصلاةِ عليهِ -صلى الله عليه وسلم-. وقدْ تقدَّمت قريبًا، ولوَ أضافَ هذا [الحديثَ](٤) إلى ما سلفَ [لكانَ](٥) أوفقَ [الحديث](٦).
[سيد الاستغفار]
١٨/ ١٤٧٠ - وَعَنْ شَدَّادِ بْنِ أوْسٍ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "سَيِّدُ الاسْتِغْفَارِ أنْ يَقُولَ العَبْدُ: اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إله إِلَّا أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ
(١) في (أ): "فيناسب". (٢) في "السنن" رقم (٤٨٤). وقال: حديث حسن غريب. (٣) في "صحيحه" رقم (٩١١). قلت: وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" (٥/ ١٧٧)، والبغوي في "شرح السنة" رقم (٦٨٦)، وابن عدي في "الكامل" (٦/ ٢٣٤٢) من طرق. والخلاصة: أنَّ الحديث ضعيف، والله أعلم. (٤) زيادة من (ب). (٥) في (أ): "كان". (٦) زيادة من (أ).