قلتُ: هذا التعليلُ بكونِه صار شِعَارًا لا ينهضُ على المنعِ، والسلامُ علَى الموتَى قدْ شرَعه اللَّهُ على لسانِ رسولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "السلامُ عليكمْ دارَ قومٍ مؤمنينَ"(١)، وكان ثابِتًا في الجاهليةِ كما قالَ الشاعرُ:
(١) أخرجه مسلم رقم (٢٤٩)، ومالك في "الموطأ" (١/ ٢٨)، والنسائي (١/ ٩٣، ٩٥)، وابن خزيمة في "صحيحه" (٦)، والبيهقي في "السنن" (١/ ٨٢ - ٨٣)، والبغوي في شرح السنة" (١٥١)، وأحمد (٢/ ٣٠٠، ٤٠٨)، وابن ماجه رقم (٤٣٠٦). (٢) أخرجه البخاري في "صحيحه" رقم (٦٤٠٤)، ومسلم في "صحيحه" رقم (٢٦٩٣)، قلت: وأخرجه الترمذي رقم (٣٥٥٣)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (١٢٠ - ١٢١)، وأحمد (٥/ ٤١٨). (٣) في "صحيحه" رقم (٢٦٩٣). (٤) عند مسلم في "صحيحه" (٤/ ٢٠٧٠) رقم (٢٨/ ٢٦٩١) عن أبي هريرة -رضي الله عنه-. (٥) في "مسنده" (٥/ ٤١٥).