هديه - صلى الله عليه وسلم - في التَّرَجُّلِ والتَّنَعُلِ
١٣/ ٤١ - وَعَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ:(كانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُعْجْبُهُ التَّيَمُّنُ في تَنَعُّلِهِ، وتَرَجُّلِهِ، وَطُهُورِهِ، وَفِي شَأنِهِ كُلِّهِ)، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٢)[صحيح]
(وَعَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: كَانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ)، أي تقديم اليمنى [(في تَنَعُّلِهِ) لِبْسِ نعلهِ] (٣)، (وَتَرَجُّلِهِ) بالجيمِ أي مَشَطِ شعرِهِ (وَطُهورِهِ، وفي شَأْنِهِ كُلِّهِ) تعميمٌ بعدَ التخصيصِ، (متفقٌ عليهِ).
(١) في (صحيحه) (١/ ٢١٧) رقم (٣٦، ٣٧/ ٢٤٧) من حديث أبي هريرة. قلت: وأخرج مسلم (١/ ٢١٧) رقم (٣٨/ ٢٤٨) عن حُذيفَة قال: قالَ رسولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: (إِنَّ حَوْضِي لأبْعَدُ مِنْ أَيْلَةَ مِنْ عَدَنٍ، والذي نفسي بيدِهِ، إني لأَذودُ عَنْهُ الرِّجالَ كمَا يَذُودُ الرَّجُلُ الإِبِلَ الغَرِيبَةَ عَنْ حَوضِهِ)، قالوا: يا رسولَ اللَّهِ وَتَعْرِفُنَا؟ قالَ: (نعمْ تَرِدُونَ عَلَيَّ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثارِ الوُضُوءِ ليسَتْ لأحَدٍ غيرِكُم). (٢) أخرجه البخاري (١/ ٢٦٩) رقم (١٦٨)، ومسلم (١/ ٢٢٦) رقم (٢٦٨). قلت: وأخرجه أبو داود (٤/ ٣٧٨) رقم (٤١٤٠)، والترمذي (٢/ ٥٠٦) رقم (٦٠٨)، وقال: حديث حسن صحيح، والنسائي (١/ ٧٨) رقم (١١٢) و (٨/ ١٣٣) رقم (٥٠٥٩)، وابن ماجه (١/ ١٤١) رقم (٤٠١)، وأحمد في (المسند) (٦/ ٩٤، ١٣٠، ١٤٧، ١٨٧، ١٨٨، ٢٠٢، ٢١٠). (٣) زيادة من النسخة (ب). (٤) زيادة من النسخة (أ).