الآنيةُ: جمعُ إناء وهو معروفٌ. وإنما بُوِّبَ لها لأنَّ الشارعَ قد نهى عن بعضِها فَقَدْ تعلَّقتْ بها أحكامٌ.
[تحريم الأكل والشرب في آنية الذهب والفضة]
١/ ١٤ - عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ اليَمَان - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تَشْرَبُوا فِي آنيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَلا تَأكُلُوا فِي صِحَافِهِمَا، فَإِنَّهَا لَهُمْ فِي الدُّنْيَا، وَلَكُمْ فِي الآخِرَةِ". [صحيح]
مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (١).
[ترجمة حذيفة بن اليمان]
(عَنْ حُذَيْفَةَ)(٢) أي أروي أو أذكُرُ [عن حذيفة](٣) كما سلفَ. وحُذَيْفَةُ بضم
(١) أخرجه البخاري (٩/ ٥٥٤ رقم ٥٤٢٦) و (١٠/ ٩٤ رقم ٥٦٣٢) و (١٠/ ٩٦ رقم ٥٦٣٣) و (١٠/ ٢٨٤ رقم ٥٨٣١) و (١٠/ ٢٩١ رقم ٥٨٤٧)، ومسلم (٣/ ١٦٣٧ - ١٦٣٨ رقم ٢٠٦٧). قلت: وأخرجه الترمذي (٤/ ٢٩٩ رقم ١٨٧٨) وقال: حديث حسن صحيح، وأبو داود (٤/ ١١٢ رقم ٣٧٢٣)، وابن ماجه (٢/ ١١٣٠ رقم ٣٤١٤)، وأحمد (٥/ ٣٨٥، ٣٩٠، ٣٩٦، ٣٩٧، ٣٩٨، ٤٠٠ و ٤٠٤ و ٤٠٨)، والدارمي (٢/ ١٢١). (٢) انظر ترجمته في: "الإصابة" (٢/ ٢٢٣ رقم ١٦٤٣)، و"تهذيب التهذيب" (٢/ ١٩٣ رقم ٤٠٥)، و"مجمع الزوائد" (٩/ ٣٢٥ - ٣٢٦)، و"حلية الأولياء" (١/ ٢٧٠ - ٢٨٣ رقم ٤٢)، و"الاستيعاب" (٢/ ٣١٨ - ٣٢٠)، و"معجم الطبراني الكبير" (٣/ ١٧٨)، و"المعرفة والتاريخ" (٣/ ٣١١)، و"طبقات ابن سعد" (٦/ ١٥)، (٧/ ٣١٧)، و"مسند أحمد" (٥/ ٣٨٢ - ٤٠٨). (٣) زيادة من النسخة (ب).