خاتمةٌ: أخرجَ [أحمدُ](١٠) وأبو داودَ (١١) عنْ عطاءٍ عنْ عائشةَ أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ لها - وقدْ دَعَتْ علَى سارق سرق لها مِلْحَفَةً -: لا تسبخي عنهُ بدعائِكِ عليهِ"، ومعناهُ لا تُخفِّفي [عليه](١٢) الإثمَ الذي يستحقُّه بالسرقةِ، وهذا يدلُّ على أنَّ الظالمَ يخفَّفُ عنهُ بدعاءِ المظلومِ عليهِ.
= متروك، وأبو نعيم عبد الرحمن بن هانئ النخعي لا يتابع على ما له من حديث. وانظر: "نصب الراية" (٣/ ٣٧٠). (١) في "المصنف" (١٠/ ٢٩ - ٣٠ رقم ٨٦٤٨). وهو مرسل جيد رجاله كلهم ثقات. (٢) عزاه ابن حجر في: "فتح الباري" (١٢/ ٩٩ إلى أبي الشيخ في "كتاب حد السرقة". (٣) انظره في "فتح الباري" (١٢/ ٩٩). (٤) "البحر الزخار" (٥/ ١٨٧). (٥) انظر: "موسوعة فقه علي" قلعه جي (٣٣٥ - ٣٣٦). (٦) "البحر الزخار" (٥/ ١٨٧). (٧) في (ب): "حقيقةً". (٨) "موسوعة فقه علي" (٣٣٦). (٩) "البحر الزخار" (٥/ ١٨٨). (١٠) زيادة من (أ). (١١) "السنن" (٣٥٨/ ١٤٩٧). (١٢) في (ب): "عنه". (١٣) لم أعثر عليه في "كتاب الزهد" عن عمر بن عبد العزيز.