البيت فإذا كتاب في حائط البيت: «ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلا».
• حدثنا أبو بكر الآجري ثنا عبد الله بن محمد العطشي ثنا إبراهيم بن الجنيد ثنا سعيد بن سليمان ثنا أبو معشر عن محمد بن كعب في قوله تعالى:
«﴿إن عذابها كان غراما﴾». قال: غرموا ما نعموا في الدنيا.
• حدثنا أبو محمد ابن حيان ثنا إبراهيم بن سوية ثنا الحسين بن علي بن الأسود ثنا عمرو - يعني العبقري عن موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب «إن عذابها كان غراما».
قال: سألهم ثمن نعمه فلم يؤدوها، فأغرمهم ثمن نعمه فأدخلهم النار].
• حدثنا إبراهيم بن عبد الله ثنا محمد بن إسحاق الثقفي ثنا قتيبة بن سعيد ثنا عبد الرحمن بن أبي الموالي. قال سمعت محمد بن كعب يقول في هذه الآية:
«﴿وما آتيتم من ربا ليربوا في أموال الناس فلا يربوا عند الله﴾» الآية. قال:
الرجل يعطي من ماله ليكافئه به أو يزداد فذلك الذي لا يربو عند الله، والمضعفون الذي يعطي لوجه الله تعالى لا يبغي به مكافأة فذلك الذي يضاعف الله له.
• حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ثنا محمد بن العباس ثنا محمد بن المثنى ثنا أبو بكر الحنفى ثنا عمير بن هانى المدني. قال: سألت محمد بن كعب عن قوله تعالى: «﴿أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق﴾» قال يقول:
اجعل سريرتي وعلانيتي حسنة.
• حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا محمد بن يحيى المروزي ثنا عاصم بن علي ثنا أبو معشر عن محمد بن كعب. في قوله تعالى:
«أو ألقى السمع وهو شهيد». قال: يستمع القرآن وقلبه معه لا يكون في مكان آخر.
• حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا محمد بن عبد الله بن رستة ثنا أبو أيوب ثنا النعمان عن موسى بن عبيدة عن محمد بن كعب: «فاسعوا إلى ذكر الله». قال: السعي العمل ليس باليد.
• حدثنا إبراهيم بن عبد الله قال حدثنا محمد بن إسحاق ثنا قتيبة بن سعيد ثنا عبد الرحمن بن أبي الموالي. قال سمعت محمد بن كعب يقول: الكبائر ثلاث؛ أن تأمن مكر الله، وأن تقنط من رحمة الله، وأن تيأس من روح