للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• حدثنا محمد بن أحمد بن حماد بن سفيان ثنا محمد بن عمران الهمداني ثنا عبد الرحمن بن منصور الحارثي ثنا أحمد بن عيسى العلوي حدثني أبي عن أبيه.

قال أحمد بن عيسى وحدثني ابن أبي فديك عن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي.

قال: كنت جالسا عند خالي محمد بن علي وعنده يحيى بن سعيد وربيعة الرأي، إذ جاءه الحاجب فقال هؤلاء قوم من أهل العراق، فدخل أبو إسحاق السبيعي وجابر الجعفي وعبد الله بن عطاء والحكم بن عيينة. فتحدثوا فأقبل محمد على جابر. فقال: ما يروي فقهاء أهل العراق في قوله ﷿: ﴿ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه﴾ ما البرهان؟ قال: رأى يعقوب عاضا على إبهامه. فقال: لا! حدثني أبي عن جدي عن علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه: أنه هم أن يحل التكة فقامت إلى صنم مكلل بالدر والياقوت في ناحية البيت فسترته بثوب أبيض بينها وبينه. فقال: أي شيء تصنعين؟ فقالت استحي من إلهي أن يراني على هذه الصورة، فقال يوسف : تستحين من صنم لا يأكل ولا يشرب، ولا أستحي أنا من إلهي الذي هو قائم على كل نفس بما كسبت، ثم قال: والله لا تنالينها مني أبدا، فهو البرهان الذي رأى.

• حدثنا عثمان بن محمد العثماني ثنا الحسين بن أبي الحسن أبو علي الروذباري قال سمعت أبا العباس المسروقي قال سمعت بشر بن الحارث يقول سمعت ابن داود يقول سمعت سفيان الثوري يقول سمعت منصورا يقول سمعت محمد بن علي بن الحسين بن علي يقول: الغنا والعز يجولان في قلب المؤمن، فإذا وصلا إلى مكان فيه التوكل أوطناه.

• حدثنا محمد بن علي بن حبيش ثنا ميمون (١) بن محمد بن سليمان ثنا محمد بن عباد ثنا عبد السلام بن حرب عن زياد بن خيثمة عن أبي جعفر. قال:

الصواعق تصيب المؤمن وغير المؤمن، ولا تصيب الذاكر.

• حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ثنا عبد الله بن سوار ثنا أبو بلال الأشعري ثنا محمد بن مروان عن ثابت عن محمد بن الحسين. في قوله ﷿:


(١) كذا فى ج وفى ز: محمد بن محمد ولم اقف عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>