للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زيد قال قال رسول الله : «لا يرث المسلم الكافر ولا الكافر المسلم» كذا حدثناه سليمان بن قيس عن سفيان. وحدثناه محمد بن أحمد بن الحسين ثنا بشر بن موسى ثنا الحميدي ثنا سفيان بن عيينة مثله.

• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا عباس الأسقاطي وعبد الله بن محمد العمري.

قالا: ثنا إسماعيل بن أبي أويس حدثني أخي عن سليمان بن بلال عن محمد بن عبد الله بن أبي عتيق. وحدثنا سليمان بن أحمد ثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا عبد الرزاق ثنا معمر. قالا: عن ابن شهاب الزهري عن علي بن الحسين. أن صفية أخبرته أنها جاءت إلى رسول الله ليلا تزوره وهو معتكف في المسجد فحدثته قالت ثم قمت فقام معي - وكان مسكنها في دار أسامة بن زيد - فمر رجلان من الأنصار فلما رأيا النبي أسرعا فقال رسول الله : «على رسلكما إنها صفية بنت حيي فقالا سبحان الله يا رسول الله! فقال: إن الشيطان يجرى من الانسان مجرى الدم، وانى خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا». أو قال شرا - لفظ معمر رواه صالح بن كيسان وابن مسافر وعبد الرحمن بن إسحاق وشعيب في آخرين وهو من صحاح حديث الزهري متفق عليه.

• حدثنا أبو بكر بن خلاد ثنا الحارث بن محمد ثنا محمد بن جعفر الوركاني ثنا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن علي بن الحسين أخبرني رجل من أهل العلم.

أن النبي قال: «تمد الأرض يوم القيامة مد الأديم لعظمة الرحمن ﷿، فلا يكون لرجل من بني آدم فيه إلا موضع قدميه، ثم أدعى أول الناس فأخر ساجدا ثم يؤذن لي فأقول يا رب أخبرني جبريل هذا - وجبريل عن يمين العرش وو الله ما رآه قط قبلها - إنك أرسلته إلي وجبريل ساكت لا يتكلم، ثم يؤذن لي في الشفاعة فأقول أي رب عبادك عبدوك في أطراف الأرض. فذلك المقام المحمود». صحيح تفرد بهذه الألفاظ علي بن الحسين لم يروه عنه إلا الزهري ولا عنه إلا إبراهيم بن سعد، وعلي بن الحسين هو أفضل وأتقى من أن يروه عن رجل لا يعتمده فينسبه إلى العلم ويطلق القول به.

<<  <  ج: ص:  >  >>