للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فى بعض أسفاره فأصابته جنابة بأرض قفر. فقال: استرني فسترته فحانت مني إليه التفاتة فرأيته مجذعا بالسيوف. قلت: والله لقد رأيت بك آثار ما رأيتها بأحد قط. قال: وقد رأيت ذلك؟ قلت نعم! قال: أما والله ما منها جراحة إلا مع رسول الله وفي سبيل الله.

• حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبو عامر العدوي ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد أخبرني من رأى الزبير: وإن في صدره لأمثال العيون من الطعن والرمي.

• حدثنا القاضي عبد الله بن محمد بن عمر ثنا نوح بن منصور ثنا الزبير بن بكار ثنا أبو غزية محمد بن موسى الأنصاري ثنا عبد الله بن مصعب بن ثابت عن هشام بن عروة عن فاطمة بنت المنذر بن الزبير عن جدتها أسماء ابنة أبي بكر. قالت: مر الزبير بن العوام بمجلس من أصحاب النبي وحسان بن ثابت ينشدهم فمدح حسان بن ثابت الزبير. فقال فى مديحه للزبير:

فكم كربة ذب الزبير بسيفه … عن المصطفى والله يعطي ويجزل

فما مثله فيهم ولا كان قبله … وليس يكون الدهر ما دام يذبل

ثناؤك خير من فعال معاشر (١) … وفعلك يا ابن الهاشمية أفضل.

حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني من سمع الوليد بن مسلم يقول سمعت سعيد بن عبد العزيز يقول: كان للزبير بن العوام ألف مملوك يؤدون إليه الخراج، فكان يقسمه كل ليلة ثم يقوم إلى منزله وليس معه منه شيء.

• حدثنا أبو حامد بن جبلة ثنا السراج ثنا الحسن بن الصباح ثنا الحارث بن عطية عن الأوزاعي عن نهيك بن مريم عن مغيث بن سمي. قال: كان للزبير ألف مملوك يؤدون إليه الخراج ما يدخل بيته من خراجهم درهما.

• حدثنا أبو أحمد الغطريفي ثنا عبد الله بن شيرويه ثنا إسحاق ابن راهويه قال قلت لأبي أسامة أحدثكم هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير: قال: لما كان يوم الجمل جعل الزبير يوصى بدينه. ويقول:


(١) أوردها فى أسد الغابة مع خمسة أبيات أخر ولم يذكر البيت الثالث هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>