عن أبي نضرة. قال: كنا نتحدث إنه ليس شيء أشد قسوة من صاحب كتاب إذا قسا.
• حدثنا أحمد بن إسحاق قال ثنا إبراهيم بن نائلة قال ثنا عباد بن الوليد قال ثنا جعفر بن سليمان قال ثنا الجريري عن أبي نضرة. قال: ينتهي القدر إلى هذه الآية ﴿إن ربك فعال لما يريد﴾.
• حدثنا أبي وعبد الله بن محمد. قالا: ثنا عبد الله بن محمد بن عمر قال ثنا حسين بن حسن المروزي قال ثنا معتمر بن سليمان أنبأنا إياس بن فلان - سماه المعتمر -. قال: انطلق الحسن وانطلقت معه إلى أبي نضرة نعوده، فقال له أبو نضرة ادن مني يا أبا سعيد. فدنا منه فوضع يده على عنقه وقبل خده، فقال الحسن: يا أبا نضرة إنك والله لولا هول المطلع لسر رجالا من إخوانك أن يكونوا فارقوا ما هاهنا. فقالوا يا أبا سعيد: اقرأ سورة وادع بدعوات، فقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين وحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي ﷺ. ثم قال: اللهم مس أخانا الضر وأنت أرحم الراحمين، قال فبكى وبكى الحسن فبكى أهل البيت رحمة لأخيهم، قال فما رأيت الحسن بكى بكاء أشد منه. وقال أبو نضرة: يا أبا سعيد كن أنت الذي تصلي علي.
أسند أبو نضرة عن عدة من الصحابة رضي الله تعالى عنهم: منهم أبو سعيد الخدري، وجابر، وابن عباس، وأبو موسى، وابن عمر، وأنس رضي الله تعالى عنهم أجمعين.
وروى عنه من التابعين عدة: منهم قتادة، وعلي بن زيد، وسليمان التيمي، وداود بن أبي هند، وأبو بشر جعفر بن أبي وحشية، وأبو سلمة سعيد بن زيد، وأبو نعامة السعدي، وعوف بن أبي جميلة، ويحيى بن أبي كثير، وخليد بن جعفر، وسعيد الجريري، والربيع بن صبيح.
• حدثنا عبد الله بن جعفر قال ثنا يونس قال ثنا أبو داود الطيالسي قال ثنا المستمر بن الريان عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه. أن رسول الله ﷺ قال في خطبته: «ألا لا يمنعن رجلا