للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الغنم، ولا يصلى فى أعطان الإبل. قال: ثم أمر بالمسجد فأرسل إلى ملأ بني النجار. فقال: «ثامنوني بحائطكم هذا». فقالوا: والله ما نطلب ثمنه إلا إلى الله. قال: فكان فيها قبور المشركين وكان فيه خرب ونخل؛ فأمر رسول الله بقبور المشركين فنبشت، وأمر بالخرب فسويت، وأمر بالنخل فقطع. قال: فوضعوا النخل فجعل قبل المسجد فجعلوا ينقلون ذلك الصخور فيرتجزون ويرتجز معهم وهم يقولون:

اللهم لا خير إلا خير الآخره … فاغفر للأنصار والمهاجره

صحيح متفق عليه من حديث أبي التياح رواه عنه شعبة وحماد بن سلمة في آخرين وأتمهم سياقا عبد الوارث عنه.

• حدثنا عبد الله بن جعفر قال ثنا يونس بن حبيب قال ثنا أبو داود الطيالسي قال ثنا شعبة عن أبي التياح عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه.

أن رسول الله قال: «يسروا ولا تعسروا، وسكنوا ولا تنفروا». صحيح متفق عليه من حديث شعبة رواه الإمام أحمد بن حنبل عن يحيى بن سعيد عن شعبة.

• حدثنا فاروق الخطابي قال ثنا أبو مسلم الكشي قال ثنا سليمان بن حرب.

وحدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد قال ثنا الفضل بن الحباب قال ثنا أبو الوليد الطيالسي. قالا: ثنا شعبة عن أبي التياح عن أنس بن مالك. أن رسول الله . قال: «لما كان يوم حنين قالت الأنصار والله إن هذا لمن العجب: إن سيوفنا تقطر من دماء قريش وإن غنائمنا - أحسبه قال - معهم قال: فبلغ ذلك رسول الله فبعث إلى الأنصار خاصة. فقال ما الذي بلغني عنكم وكانوا لا يكذبون؟ فقالوا! فقال النبي «أما ترضون أن يذهب الناس بالغنائم وتذهبون برسول الله إلى بيوتكم» ثم قال : «لو سلكت الأنصار شعبا لسلكت شعب الأنصار». صحيح ثابت متفق عليه حدث به الامامان اسحاق ابن راهويه والبخاري عن أبي الوليد وسليمان بن حرب جميعا عن شعبة.

<<  <  ج: ص:  >  >>