للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ركعت، وبك آمنت أنت ربي، وعليك توكلت» وإذا قال سمع الله لمن حمده.

قال: «اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد» وإذا سجد. قال: «اللهم لك سجدت وبك آمنت، وأنت ربي عليك توكلت» وإذا تشهد ذكر التشهد ويتبعه «أشهد أن وعدك حق، وأن لقائك حق، وأشهد أن الجنة حق، وأشهد أن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور، إن الله لا يخلف الميعاد». هذا حديث ثابت مشهور من حديث أبي الجوزاء عن عائشة رضي الله تعالى عنها ورواه سعيد بن أبي عروبة وإسرائيل عن أبان نحوه.

• حدثنا عبد الله بن جعفر قال ثنا يونس بن حبيب قال ثنا أبو داود الطيالسي قال ثنا عبد الرحمن بن بديل العقيل عن أبيه عن أبي الجوزاء عن عائشة رضي الله تعالى عنها. قالت: كان رسول الله إذا رفع رأسه لم يسجد حتى يستوي قائما، وإذا سجد رفع رأسه لم يسجد حتى يستوي قاعدا، وكان يفترش قدمه اليسرى (١) ويرفع قدمه اليمنى، وكان يقول في كل ركعتين: التحيات لله وكان ينهى عن عقب الشيطان وعن افتراش كافتراش السبع والكلب، وكان يختم الصلاة بالتسليم. رواه يزيد بن هارون ويزيد بن زريع وعيسى بن يونس عن حسين المعلم عن بديل عن أبي الجوزاء نحوه وهو صحيح أخرجه مسلم في صحيحه.

• حدثنا أبو بكر بن خلاد قال ثنا الحارث بن أبي أسامة قال ثنا سعيد بن عامر عن سعيد بن أبي عروبة عن بديل عن أبي الجوزاء عن عائشة رضي الله تعالى عنها. قالت: كان رسول الله يفتتح الصلاة بالتكبير والقراءة بالحمد لله رب العالمين ويختمها بالتسليم. صحيح ثابت من حديث أبي الجوزاء لم نكتبه عاليا إلا من هذا الوجه.


(١) كذا فى ز وفى ج وت. وكان يفرش قدمه اليسرى تحت قدمه اليمنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>