ما لعنت شيئا قط، ولا أكلت شيئا ملعونا، ولا آذيت أحدا قط.
• حدثنا أبي وأبو محمد بن حيان. قالا: ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن قال ثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب قال ثنا يحيى بن عمرو بن مالك النكري. قال:
سمعت أبي يحدث عن أبي الجوزاء: أنه لم يلعن شيئا قط، ولم يأكل شيئا ملعونا قط. وكان يعطي خادمه الدرهمين والثلاثة في الشهر حتى لا يلعن طعامه اذا أصابه حر التنور ووقود القدر.
• حدثنا علي بن الفضل قال ثنا محمد بن أيوب قال ثنا سليمان بن حرب قال ثنا حماد بن زيد عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء. قال: جاورت ابن عباس اثنتي عشرة سنة في داره، وما من القرآن آية إلا وقد سألته عنها، وكان رسولي يختلف الى أم المؤمنين غدوة وعشية فما سمعت من أحد من العلماء ولا سمعت أن الله تعالى يقول: لذنب إني لا أغفره إلا الشرك به.
• حدثنا عبد الله بن محمد قال ثنا أحمد بن سليمان قال ثنا محمد بن عبد الملك قال ثنا يحيى بن عمرو بن مالك النكري. قال سمعت أبي يقول: كان أبو الجوزاء يقول لو أن أناسا من فقهائكم وأغنيائكم انطلقوا إلى رجل فقيه غني فسألوه كوزا من ماء أكان يعطيهم؟ قالوا يا أبا الجوزاء: ومن يمنع كوزا من ماء، قال أبو الجوزاء والله لا الله أجود بجنته من ذلك الرجل بذلك الكوز من ماء.
• حدثنا أبو حامد بن جبلة قال ثنا محمد بن إسحاق قال ثنا حاتم بن الليث الجوهري قال ثنا مسلم بن إبراهيم قال ثنا سعيد بن زيد عن عمرو بن مالك: أن أبا الجوزاء لم يكذب قط.
• حدثنا أبو حامد بن جبلة قال ثنا محمد بن إسحاق قال ثنا حاتم الجوهري قال ثنا عفان قال ثنا حماد بن زيد عن عمرو بن مالك عن أبي الجوزاء. قال:
ما رأيت أحدا قط؟ (١).
• حدثنا محمد بن أحمد في كتابه قال ثنا محمد بن جعفر ابن سعيد الأشعري قال ثنا حميد بن مسعدة قال ثنا نوح بن قيس قال ثنا سليمان بن علي: أن أبا الجوزاء كان يواصل سبعة أيام وسبع ليال؛ ثم يقبض