للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن إبراهيم الحدادى وأحمد بن محمد اللآل (١) قال: ثنا أبو حاتم قال: ثنا عبيس بن مرحوم قال: ثنا أبي قال: سمعت مالك بن دينار يقول: ما من خطيب يخطب إلا عرضت خطبته على عمله فإن كان صادقا صدق، وإن كان كاذبا قرضت شفتاه بمقراض من نار كلما قرضتا نبتتا.

• حدثنا عبد الله بن محمد قال ثنا أحمد بن الحسين قال ثنا أحمد بن إبراهيم قال: ثنا سعيد بن عامر عن جويرية بن أسماء وجعفر. قالا: سمعنا مالك بن دينار. يقول: إني آمركم بأشياء لا يبلغها عملى ولكن إذا نهيتكم عن شيء ثم خالفتكم إليه فأنا يومئذ كذاب. زاد جعفر في حديثه، وقال مالك: بلغني أنه يدعى يوم القيامة بالمذكر الصادق فيوضع على رأسه تاج الملك ثم يؤمر به إلى الجنة. فيقول: إلهي إن في مقام القيامة أقواما قد كانوا يعينوني في الدنيا على ما كنت عليه. قال: فيفعل بهم مثل ما فعل به ثم ينطلق يقودهم إلى الجنة لكرامته على الله تعالى.

• حدثنا عبد الله بن محمد قال: ثنا أحمد بن الحسين قال ثنا أحمد بن إبراهيم قال حدثني سعيد بن عامر قال ثنا حزم عن غالب القطان. قال: رأيت مالك ابن دينار في المنام، فكأنه قاعد في مسجده (٢) الذى كان يجلس فيه، عليه قبطيتان قال سعيد: - يعني متاع مصر - وهو يقول: بأصبعيه هكذا صنفان من الناس لا تجالسوهما فإن مجالستهما مفسدة لقلب كل مسلم، صاحب بدعة قد غلا فيها، وصاحب دنيا مترف فيها.

• حدثنا أبو بكر بن مالك قال: ثنا عبد الله بن أحمد قال: أخبرت عن حسين (٣) بن جعفر بن سليمان الضبعي قال عبد الله: وقدمت البصرة وهو حي فلم يقدر لقاءه، وأخبرت عنه أبيه. قال: سمعت مالكا يقول: عرس المتقين يوم القيامة.

• حدثنا أبو بكر بن مالك قال ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: أخبرت عن سيار عن جعفر قال ثنا مالك بن دينار. قال: كنت عند بلال بن أبى


(١) كذا فى ز وج وفى د الدلال وتقدم أن كتبناه الدلال.
(٢) وفى ز: مجلسه.
(٣) فى د: عيسى بن جعفر ولم نقف عليهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>