للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقرب منه قال كان يقول في دعائه أستغفرك من كل مقام سوء ومقعد سوء ومدخل سوء ومخرج سوء وعمل سوء وقول سوء ونية سوء، أستغفرك منه فاغفر لي، وأتوب إليك منه فتب علي وألقي إليك بالسلام قبل أن يكون لزاما.

• حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان قال ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال حدثني نصر بن علي قال ثنا الأصمعي قال قال سليمان التيمي: ما أحد أحب إلي أن ألقى الله بمثل صحيفته إلا محمد بن واسع.

• حدثنا عبد الله بن محمد قال ثنا أحمد بن نصر قال ثنا أحمد بن كثير قال ثنا شبابة قال أخبرني أبو الطيب موسى بن بشار. قال: صحبت محمد بن واسع من مكة إلى البصرة فكان يصلي الليل أجمع يصلي في المحمل جالسا يومئ برأسه إيماء، وكان يأمر الحادي يكون خلفه ويرفع صوته حتى لا يفطن له، وكان ربما عرس من الليل فينزل فيصلي فإذا أصبح أيقظ أصحابه رجلا رجلا فيجئ إليه فيقول: الصلاة الصلاة فإذا قاموا قال لنا إن الماء قريبا فتوضئوا وإن كان فيه بعد وفي الماء الذي معكم قلة فتيمموا وأبقوا هذه للشفة.

• حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن الفضل قال ثنا الله بن محمد بن عبد العزيز قال ثنا إسحاق بن إبراهيم قال ثنا حماد بن زيد عن هشام بن حسان قال: قيل لمحمد بن واسع: كيف أصبحت أبا عبد الله؟ قال قريبا أجلي بعيدا أملي سيئا عملي.

• حدثنا أبو محمد بن حيان قال ثنا أحمد بن الحسين قال ثنا أحمد الدورقي قال حدثني إبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي قال حدثني نصر قال حدثني عبد الواحد بن زيد. قال: شهدت حوشبا جاء إلى مالك بن دينار فقال يا أبا يحيى رأيت البارحة كأن مناديا ينادى يقول يا أيها الناس الرحيل الرحيل، فما رأيت أحدا يرتحل إلا محمد بن واسع قال فصاح مالك صيحة وخر مغشيا عليه. عليه قال مضر: كان الحسن يسمي محمد بن واسع زين القراء.

<<  <  ج: ص:  >  >>