للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: كان قتادة إذا سمع الحديث يختطفه اختطافا، وكان إذا سمع الحديث أخذه العويل والزويل (١) حتى يحفظه.

• حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر قال ثنا أحمد بن علي الخزاعي قال ثنا هدبة قال ثنا حزم قال ثنا عاصم الأحول قال: جلست إلى قتادة فذكر عمرو ابن عبيد فوقع فيه ونال منه. فقلت له: أبا الخطاب ألا أرى العلماء يقع بعضهم في بعض فقال: يا أحيول ألا تدرى أن الرجل إذا ابتدع بدعة فينبغي لها أن تذكر حتى يحذر.

• حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر قال ثنا محمد بن يحيى المروزي قال ثنا خالد بن خداش قال ثنا أبو عوانة قال سمعت قتادة يقول: ما أفتيت برأيي منذ ثلاثين سنة.

• حدثنا أبو حامد بن جبلة قال ثنا محمد بن إسحاق قال ثنا حاتم بن الليث قال ثنا موسى بن إسماعيل قال ثنا أبو هلال قال ثنا مطر. قال: كان قتادة عبد العلم، وما زال قتادة متعلما حتى مات.

• حدثنا أبو حامد بن جبلة قال ثنا محمد بن إسحاق قال ثنا محمد بن سهل ابن عسكر قال ثنا عبد الرزاق قال ثنا معمر عن قتادة. قال: يستحب أن لا تقرأ أحاديث رسول الله إلا على طهارة.

• حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن قال ثنا إسحاق بن الحسن الحربي قال ثنا حسين بن محمد قال ثنا شيبان عن قتادة: [في قوله تعالى]. ﴿إنما يخشى الله من عباده العلماء﴾ قال كان يقال كفى بالرهبة علما.

• حدثنا محمد بن أحمد قال ثنا إسحاق قال ثنا حسين قال ثنا شيبان عن قتادة: [في قوله تعالى] ﴿إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه﴾. قال قتادة والحسن: لا يقبل قول إلا بعمل فمن أحسن العمل قبل الله قوله.

• حدثنا أحمد بن جعفر بن مالك قال ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال ثنا هارون بن عبد الله قال ثنا سيار قال ثنا جعفر قال ثنا حجاج الأسود


(١) القلق والانزعاج حكاه فى النهاية.

<<  <  ج: ص:  >  >>