ابن الحسن قال ثنا أبي قال ثنا سليمان بن المغيرة عن ثابت. قال قال مطرف:
ليعظم جلال الله أن تذكروه عند الحمار والكلب، فيقول أحدكم لكلبه أو لشاته: أخزاك الله، وفعل الله بك.
• حدثنا أبو حامد محمد بن أحمد الجرجاني قال: ثنا أحمد بن موسى بن العباس العدوي قال: ثنا إسماعيل بن سعيد الكسائي قال: ثنا أبو علية عن إسحاق بن سويد قال: تعبد عبد الله بن مطرف فقال له أبوه: أي عبد الله العلم أفضل من العمل، والسيئة بين الحسنتين، وشر الشيئين الحقحقة.
قال الشيخ ﵀: كذا - السيئة بين الحسنتين، وقد قيل الحسنة بين السيئتين - يعني بترك الغلو والتقصير -.
• حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد قال: ثنا أحمد بن موسى بن العباس قال ثنا إسماعيل بن سعيد قال ثنا الثوري عن أبيه قال: ثنا أبو التياح عن مطرف ابن عبد الله. قال: أتى على الناس زمان فأفضلهم في أنفسهم المسارع؛ وأما اليوم فأفضلهم في أنفسهم المتأني.
• حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد قال: ثنا أحمد بن موسى قال: ثنا إسماعيل بن سعيد قال: ثنا ابن علية عن أيوب السختياني قال: نبئت أن مطرفا كان يقول: إذا كان ديني يضيق علي حتى أقوم إلى رجل معه مائة ألف سيف فأنبذ إليه بكلمة يقتلني عليها، إن ديني إذا أضيق.
• حدثنا إسحاق بن حسان قال: ثنا أحمد بن أبي الحواري حدثني عبد العزيز - أو غيره - قال: غاب ابن لمطرف فلبس جبة، وأخذ عصا - أو قصبة - في يده وقال: أتمسكن لربي لعله يرحمني فيرد علي ولدى.
• حدثنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب قال: ثنا محمد بن إسحاق قال:
ثنا عبد الله بن أبي زياد عن يسار قال: ثنا جعفر قال ثنا ثابت. قال: قال مطرف بن عبد الله: والله لئن كان مجلسنا هذا مما سبق لنا في كتاب الله السابق لنعم ما سبق لنا، ولئن كان الله أعطاناه فيما يقسم لنعم ما قسم لنا.