للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مطرف بن عبد الله إذا دخل بيته سبحت معه آنية بيته.

• حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد قال ثنا أحمد بن عبد الرحمن السقطي قال ثنا يزيد بن هارون أخبرنا جرير بن حازم عن حميد بن هلال.

قال: كان بين مطرف وبين رجل من قومه شيء، فقال له مطرف: إن كنت كاذبا فأماتك الله - أو تعجل الله بك - قال فخر ميتا مكانه قال فاستعدى أهله زيادا وهو على البصرة فقال لهم زياد: هل ضربه هل مسه؟ فقالوا لا فقال زياد: هي دعوة رجل صالح وافقت قدر الله.

• حدثنا أبو بكر بن مالك قال ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال ثنا أحمد بن إبراهيم قال ثنا أبو عامر القيسي قال ثنا بشر بن كثير الأسدي.

قال: رأيت مطرف بن عبد الله إذا نزل بادية خط مسجدا وركز عصاه حيال وجهه. وكان كلب أبيض يمر بين يديه وهو يصلي فلا ينصرف. فقال: اللهم أحرمه صيده، وقال بشر فلا أعلمه إلا كان يخالط الصيد فلا يصيد.

• حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر قال ثنا أبو مسعود عبدان قال ثنا سلمة بن حبيب قال ثنا عبد الله بن جعفر قال ثنا الحسن بن عمرو الفزاري عن ثابت اليمانى ورجل آخر: أنهما دخلا على مطرف وهو مغمى عليه قال فسطعت منه أنوار ثلاثة؛ نور من رأسه، ونور من وسطه، ونور من رجليه وقدميه قال فهالنا ذلك فأفاق فقالا له كيف أنت يا أبا عبد الله؟ فقال صالح فقالا: لقد رأينا شيئا هالنا قال وما هو؟ قلنا أنوار سطعت منك. قال:

وقد رأيتم ذلك؟ قالوا نعم! قال: تلك تنزيل السجدة وهي ثلاثون آية سطع أولها من رأسي ووسطها من وسطي وآخرها من قدمي وقد صورت تشفع لي فهذا ثوابها يحرسني.

<<  <  ج: ص:  >  >>