للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ليست بعبادة قلت له فما التعبد يا أبا محمد؟ قال التفكر في أمر الله والورع عن محارم الله وأداء فرائض الله تعالى.

• حدثنا محمد بن علي بن عاصم قال: ثنا محمد ابن الحسن بن الطفيل قال ثنا محمد بن عمرو المغربي (١) قال ثنا عطاف بن خالد عن صالح بن محمد بن زائدة: أن فتية من بني ليث كانوا عبادا وكانوا يروحون بالهاجرة إلى المسجد ولا يزالون يصلون حتى يصلى العصر. فقال صالح لسعيد:

هذه هي العبادة لو نقوى على ما يقوى عليه هؤلاء الفتيان. فقال سعيد:

ما هذه العبادة ولكن العبادة التفقه في الدين والتفكر في أمر الله تعالى.

• حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن إسحاق قال ثنا محمد بن إسحاق الثقفي قال ثنا قتيبة بن سعيد قال ثنا عطاف بن خالد عن عبد الرحمن بن حرملة عن سعيد ابن المسيب. قال: من حافظ على الصلوات الخمس في جماعة فقد ملأ البر والبحر عبادة.

• حدثنا إبراهيم وأبو حامد بن جبلة. قالا: ثنا محمد بن إسحاق الثقفي قال ثنا بن قتيبة بن سعيد قال ثنا عطاء (٢) بن أبى خالد عن ابن حرملة عن سعيد بن المسيب: أنه اشتكى عينيه فقيل له: يا أبا محمد لو خرجت إلى العقيق فنظرت إلى الخضرة فوجدت ريح البرية لنفع ذلك بصرك. فقال سعيد فكيف أصنع بشهود العتمة والصبح.

• حدثنا أحمد بن الفضل قال ثنا أبو العباس السراج قال ثنا قتيبة بن سعيد قال ثنا عطاف بن خالد عن ابن حرملة عن سعيد ابن المسيب أنه قال: ما فاتتني الصلاة في الجماعة منذ أربعين سنة.

• حدثنا أبو بكر بن مالك قال ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي قال ثنا وكيع قال ثنا سفيان عن أبي سهل - وهو عثمان بن حكيم -. قال: سمعت سعيد بن المسيب يقول: ما أذن المؤذن منذ ثلاثين سنة إلا وأنا في المسجد.

• حدثنا أبو بكر ابن مالك قال ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي قال: ثنا إسماعيل بن يزيد الرقي قال ثنا جعفر بن برقان عن ميمون بن مهران: أن سعيد بن المسيب


(١) كذا فى ز وفى ج: الغربى ولعله الأصح نسبة إلى محلة ببغداد.
(٢) كذا فى الأصلين: ولعله عطاف عن ابن حرملة كالذى قبله والذى بعده فإنى لم أقف على عطاء بن أبى خالد.

<<  <  ج: ص:  >  >>