أمر الدنيا تصير إلى أربع؛ المال والنساء والنوم، والأكل، فلا حاجة لي في المال والنساء، فأما النوم والأكل فايم الله لئن استطعت لأضرن بهما.
• حدثنا عبد الله بن محمد ثنا محمد بن شبل ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا عفان ثنا جعفر بن سليمان حدثني مالك بن دينار حدثني فلان: أن عامر بن عبد الله مر في الرحبة وإذا ذمي يظلم، فألقى عامر رداءه ثم قال: لا أرى ذمة الله تحقر، وأنا حي، فاستنقذه.
• حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان ثنا عبد الله ابن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا عبيد الله بن محمد ثنا عبد الله بن عياش مولى بني جشم عن أبيه عن شيخ قد سماه - وكان قد أدرك سبب تسيير عامر بن عبد الله - قال: مر برجل من أعوان السلطان وهو يجر ذميا والذمى يستغيث به، قال فأقبل على الذمى فقال أديت جزيتك؟ قال نعم! فأقبل عليه فقال ما تريد منه؟ قال أذهب به يكسح دار الأمير، قال فأقبل على الذمي فقال تطيب نفسك له بهذا، قال يشغلنى عن ضيعتي، قال دعه. قال: لا أدعه، قال دعه قال لا أدعه. قال: فوضع كساءه. ثم قال لا تحقر ذمة محمد ﷺ وأنا حى، ثم خلصه منه قال فتراقى ذلك حتى كان سبب تسييره.
• حدثنا عبد الله بن محمد ثنا محمد بن أبي سهل ثنا عبد الله بن محمد العبسي ثنا عفان ثنا جعفر بن سليمان ثنا سعيد الجريري قال: لما سير عامر بن عبد الله شيعه اخوانه وكان بظهر المربد. فقال: إني داع فأمنوا، قالوا هات فقد كنا نشتهي هذا منك، قال اللهم من وشى بي وكذب علي وأخرجني من مصري وفرق بيني وبين إخواني، اللهم أكثر ماله وولده، وأصح جسمه وأظل عمره.
• حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي حدثني يحيى بن سعيد عن أشعث عن الحسن. قال: بعث بعامر بن عبد قيس إلى الشام. فقال: الحمد لله الذي حشرنى راكبا.