معك أو الخارج؟ أما الداخل فهو العجب وأما الخارج فهو الرياء. وقال:
حاتم: الحزن على وجهين حزن لك وحزن عليك، فأما الحزن الذي عليك فكل شيء فاتك من الدنيا فتحزن عليه فهذا عليك وكل شيء فاتك من الآخرة فتحزن عليه فهو لك. وتفسيره إذا كان عندك درهمان فسقط منك درهم حزنت عليه فهذا حزن الدنيا، وإذا خرجت منك زلة أو غيبة أو حسد أو شيء فما تحزن عليه وتندم فهو لك.
• سمعت محمد بن الحسين يقول سمعت محمد بن عبد الله بن شاذان يقول سمعت أبا عثمان الآدمي يقول سمعت إبراهيم الخواص يقول حدثني أخ لى كان يصحب أبا تراب أن أبا تراب نظر إلى صوفى مديده إلى قشور البطيخ فقال:
إنك لا يصلح لك التصوف، الزم السوق.
• سمعت أبا الفضل أحمد بن موسى الصارم ومحمد بن الحسين يقولان سمعنا منصور بن عبد الله يقول سمعت أبا على الروزبادى يقول سمعت ابن الجلاء يقول سمعت أبا تراب النخشبي يقول: إذا ألفت القلوب الأعراض صحبتها الوقيعة في الأولياء.
• سمعت محمد بن الحسين يقول سمعت منصور بن عبد الله يقول وحكى عن أبي عبد الله بن الجلاء قال: دخل أبو تراب مكة فرأيته طيب النفس فقلت له أين أكلت أيها الأستاذ؟ فقال: جئت بفضولك أكلت أكلة بالبصرة وأكلة بالنباج وأكلة هاهنا. وقال أبو عمرو الإصطخري: رأيت أبا تراب ميتا بالبادية قائما منتصبا لا يمسكه شيء
• سمعت محمد بن الحسن يقول سمعت محمد بن عبد الله يقول سمعت أبا عثمان الآدمي يقول سمعت إبراهيم الخواص يقول: مات أبو تراب بين مكة والمدينة نهشته السباع.
• سمعت أبي يقول حكي لي عن أبي عبد الله بن الجلاء قال سمعت أبا تراب قال قال حاتم الأصم: مثل الدنيا كمثل ظلك إن طلبته تباعد وإن تركته تتابع قال وقال حاتم: ما من صباح إلا ويقول لي الشيطان: ما تأكل ما تلبس أين