ومن أحسن في ليله كفي في نهاره، ومن صدق فى ترك شهوة كفى مئونتها، وكان الله أكرم من أن يعذب قلبا بشهوة تركت له». قال: وسمعت أبا سليمان يقول:
لا يصف أحد درجة هو فيها حتى يدعها أو يجوزها. قال وسمعت أبا سليمان يقول: إذا بلغ العبد غاية من الزهد أخرجه ذلك إلى التوكل.
• حدثنا أبي ثنا أحمد بن محمد بن عمر ثنا الحسين بن عبد الله بن شاكر قال سمعت أحمد بن أبي الحواري يقول سمعت أبا سليمان الداراني يقول:«أهل المعرفة دعاؤهم غير دعاء الناس وهمتهم غير همة الناس».
• حدثنا عبد الله بن محمد ثنا إسحاق بن أبي حسان ثنا أحمد بن أبي الحواري قال سمعت أبا سليمان يقول:«إرادتهم من الآخرة غير إرادة الناس، ودعاؤهم غير دعاء الناس».
• حدثنا محمد بن جعفر المؤدب ثنا عبد الله بن محمد بن يعقوب ثنا أبو حاتم ثنا أحمد بن أبي الحواري قال سمعت أبا سليمان يقول:«لو شك الناس كلهم في الحق ما شككت فيه وحدي». قال: أحمد كان قلبه في هذا مثل قلب أبي بكر الصديق يوم الردة.
• حدثنا محمد بن جعفر ثنا عبد الله ثنا أبو حاتم ثنا ابن أبي الحواري قال قال أبو سليمان:«كل قلب فيه شك فهو ساقط».
• حدثنا أبي ثنا أبو الحسن بن أبان ثنا أبو علي الحسين بن عبد الله السمرقندي ثنا أحمد بن أبى الحوارى حدثنى إبراهيم بن الحوارى - وكان أبو سليمان يحبه ويبيت عنده - قال قال لى أبو سليمان:«ما من شيء من درج العابدين إلا ثبت - يعني نفسه عارف بما هنالك - إلا هذا التوكل المبارك فإني لا أعرفه إلا كسام الريح ليس يثبت.
• حدثنا أحمد بن إسحاق ثنا عمر بن يحيى الأسدى قال سمعت أحمد ابن أبي الحواري قال قال أبو سليمان: «لو توكلنا على الله ما بنينا الحائط ولا جعلنا لباب الدار غلقا مخافة اللصوص» وسأله رجل من أقرب ما يتقرب به العبد إلى الله ﷿ فبكى وقال: «مثلك يسأل عن هذا؟ أفضل ما يتقرب به العبد