أخبرني عن بشر بن الحارث. قال: مات يوم مات وما على الأرض أتقى لله منه. قلت: أحمد بن حنبل؟ قال: ذاك صديق. قلت: حسين الكرابيسي؟ فغلظ فيه حتى كاد أن يخرجه من الإسلام. قلت: أخبرني عن القرآن. قال:
كلام الله وليس بمخلوق. قال: قلت: أخبرني عن النبيذ. قال: انه الناس عنه. قال:
قلت: لا يقبلون. قال: من قبل فقد قبل، ومن لم يقبل فدعه.
• حدثنا أبي ثنا أحمد ثنا نصر بن خزيمة ثنا محمد بن بشر بن مطر - أخو خطاب - قال سمعت عبد الرزاق يقول: رأيت النبي ﷺ في النوم فقلت له: ما تقول في بشر بن الحارث؟ فقال: كان خير أهل زمانه.
قلت: فأحمد بن حنبل؟ قال: ذا صديق.
• حدثنا أبي ثنا أحمد حدثني نصر بن خزيمة قال: ذكر ابن مجمع عن عبد الرزاق قال: رأيت أحمد بن حنبل في النوم وهو في الجنة فسألته عن بشر بن الحارث فقال: ذاك من أهل عليبن. قال نصر: وذكر ابن مجمع عن أبي بكر بن حماد المقري قال. كنت نائما في مسجد الخيف فرأيت النبي ﷺ فقلت: يا رسول الله ما فعل بشر بن الحارث؟ فقال لي: أنزل في وسط الجنة. فقلت: يا رسول الله فأحمد بن حنبل؟ قال: أما حدث عبد الله ابن عمر أن الله إذا أدخل أهل الذكر الجنة ضحك إليهم.؟.
• حدثنا أبي ثنا نصر حدثني محمد بن مخلد ثنا أحمد بن محمد بن عبد الحميد الكوفي قال سمعت إبراهيم بن حرزان قال: رأى جار لنا رؤيا كأن ملكا نزل من السماء ومعه سبعة تيجان فأول من توج من الدنيا أحمد بن حنبل، ثم بدأ بصدقة فتوجه، قال لي أحمد: فحدثت بالرؤيا صدقة بن إبراهيم فقص علي رؤيا فقال رأى صاحب الرؤيا كأن النبي ﷺ واقف عند الجسر الثاني، وأول من صافحه وعانقه أحمد بن حنبل.
• حدثنا أبي ثنا أحمد ثنا نصر بن مخلد ثنا محمد بن الحسين بن أبي عبد الرحمن بن القاسم الأنماطي عن أحمد بن عمر بن يونس: ثنا شيخ رأيته بمكة يكنى أبا عبد الله من أهل سجستان ذكر له عنه فضلا ودينا، قال