للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إليه مسألة فأجاب، وألقى ثانية فأجاب، وثالثة فأجاب، ومسائل فأجاب فقال: أبو عاصم هذا من دواب البحر.

• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا محمد بن جعفر بن سفيان الرقي ثنا أبو الحسن عن عبد الملك بن عبد الحميد الميموني قال قال أبو عبيد القاسم بن سلام:

جالست أبا يوسف القاضي ومحمد بن الحسن وأكثر علي وقال ويحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي فما هبت أحدا في مسألة ما هبت أبا عبد الله أحمد بن حنبل.

• حدثنا محمد بن الفتح وعمر بن أحمد قالا: سمعنا عبد الله بن محمد بن زياد يقول سمعت إبراهيم بن إسحاق الحربي يقول: سعيد بن المسيب في زمانه وسفيان الثوري في زمانه وأحمد بن حنبل في زمانه.

• حدثنا أبو جعفر محمد بن عبد الله بن سلم القابني قال سمعت عبد الله بن أحمد الزوزني يقول سمعت محمد بن الفضل بن العباس البلخي يقول سمعت قتيبة بن سعيد يقول: لو أدرك أحمد بن حنبل عصر الثورى ومالك الأوزاعى والليث بن سعد لكان هو المقدم.

• حدثنا عمر بن أحمد بن عثمان ثنا عبد الله بن محمد بن زياد ثنا محمد بن الحسين بن أبي الحسين قال سمعت سعيد بن الخليل الخزاز يقول: لو كان أحمد بن حنبل في بني إسرائيل لكان آية.

• حدثنا أبي والحسين بن محمد قالا: ثنا أحمد بن محمد بن أبان ثنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم الصوفي قال: قال لي رجل من أهل العلم - وكان حبرا فاضلا يكنى بأبي جعفر في العشية التي دفنا فيها أبا عبد الله -: تدري من دفنا اليوم؟ قلت: من؟ قال سادس خمسة قلت: من؟ قال أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وعمر بن العزيز، وأحمد بن حنبل.

قال أبو العباس: فاستحسنت ذلك منه وعنى بذلك أن كل واحد في زمانه.

• حدثنا أبي والحسين قالا: ثنا أحمد بن محمد قال سمعت أبا العباس احمد ابن إبراهيم يقول: من دون أحمد كلهم في ميزان أحمد. كما أن الناس من دون أبي بكر في ميزان أبي بكر الصديق.

<<  <  ج: ص:  >  >>