للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• حدثنا الحسن بن سعيد بن جعفر قال سمعت أبا القاسم الزيات يقول سمعت الربيع يقول سمعت الشافعي يقول: إذا أخطأتك الصنيعة إلى من يتقي الله فاصنعها إلى من يتقي العار. قال: وسمعت الشافعي يقول: ما رفعت أحدا فوق منزلته إلا وضع مني بمقدار ما رفعت منه.

• حدثنا الحسن بن سعيد بن جعفر قال سمعت محمد بن زغبة يقول سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول سمعت الشافعي يقول: كتب حكيم إلى حكيم:

يا أخي قد أوتيت علما فلا تدنس علمك بظلمة الذنوب فتبقى في الظلمة يوم يسعى أهل العلم بنور علمهم.

• حدثنا الحسن بن سعيد ثنا محمد بن زغبة سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول: سمعت الشافعي يقول: كفى بالعلم فضيلة أن يدعيه من ليس فيه، ويفرح إذا نسب إليه، وكفى بالجهل شينا أن يتبرأ منه من هو فيه ويغضب إذا نسب إليه.

• حدثنا محمد بن عبد الرحمن ثنا أحمد بن محمد بن الحارث وإبراهيم بن ميمون الصواف قالا: ثنا محمد بن إبراهيم بن جناد ثنا الحسن بن عبد العزيز الجروي قال سمعت محمد بن إدريس الشافعي يقول: خلفت بالعراق شيئا أحدثته الزنادقة يسمونه التعبير، يشتغلون به عن القرآن.

• حدثنا الحسن بن سعيد ثنا زكريا الساجي ثنا الحسن بن محمد البجلي قال سمعت الحسن بن إدريس الحلواني قال سمعت محمد بن إدريس الشافعي يقول:

ما أفلح سمين قط إلا أن يكون محمد بن الحسن. قيل له: ولم؟ قال: لأن العاقل لا يخلو من إحدى خلتين، إما أن يغتم لآخرته ومعاده، أو لدنياه ومعاشه، والشحم مع الغم لا ينعقد، فإذا خلا من المعنيين صار في حد البهائم فيعقد الشحم.

• حدثنا محمد بن إبراهيم بن أحمد ثنا محمد بن سعيد بن محمد الطحان - بواسط - ثنا الحارث بن محمد ثنا إبراهيم بن عبد الله بن حاتم قال سمعت يحيى ابن زكريا يحكي عن محمد بن إدريس الشافعي قال: بلغني أن عبد الملك بن مروان قال للحجاج بن يوسف: ما من أحد إلا وهو عارف بعيوب نفسه،

<<  <  ج: ص:  >  >>