للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: الأشقر الأزرق. قال: أشقر أزرق؟ قلت نعم! قال: اذهب فرده.

• حدثنا أبو أحمد الغطريفي ثنا موسى الفارسي قال سمعت إسحاق بن أبي عمران الشافعي يقول سمعت حرملة يقول: سمعت الشافعي يقول وأنا أشتري له يوما طيبا، فوقع فيه كلام، فقال: ممن اشتريت هذا الطيب ما صفته؟ قالوا:

أشقر. قال: ردوه، وما جاءنى خير قط من أشقر. قال الشافعي: ومن كان ذا عاهة في بدنه فاحذروه.

• حدثنا محمد بن إبراهيم ثنا عمر بن عثمان بن الحارث المصيصي قال سمعت الربيع يقول سمعت الشافعي يقول: الكوسج خبيث والأزرق خبيث.

• حدثنا محمد ثنا عمر قال سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول: قال لي الشافعي: دخلت العراق؟ قلت: لا! قال: ما رأيت الدنيا.

• حدثنا أحمد بن محمد بن مقسم قال سمعت أبا بكر الخلال يقول سمعت المزني يقول سمعت الشافعي يقول: العلم مروءة من لا مروءة له.

• حدثنا أحمد قال سمعت أبا بكر يقول سمعت المزني يقول سمعت الشافعي يقول: لولا أن الله ﷿ أعان على غرامة الصبيان لمحابة المؤذنين (؟) ما انكسرت.

• حدثنا أحمد قال سمعت أبا بكر يقول سمعت المزني يقول سمعت الشافعي يقول: من وعظ أخاه سرا فقد نصحه وزانه، ومن وعظه علانية فقد فضحه وخانه.

• حدثنا أبي ثنا أحمد ثنا أبو نصر قال سمعت المزنى يقول سمعت الشافعى يقول: خرجتا من مكة فى سنة جدباء، فلما صرنا في بعض الطريق عارضنا رجل على جمل فقلنا: من يقوم إليه فيسأله عن عيالنا؟ فقام إليه رجل ممن كان في الرحل معنا، فلم يلبث إلا يسيرا ثم جاء إلينا فجعل يحدثنا عنه بكلام كثير، فقلنا: حدثك الرجل بكلام يسير وأنت تحدثنا منذ اليوم فقال:

حدثني بالأصل وجئتكم بالتفسير.

• حدثنا أبي ثنا أحمد ثنا أبو نصر حدثني أسد بن عفير قال سمعت الشافعي يقول: كان حماد البربري واليا علينا بمكة فزادوه اليمن فقلت لأمي: ما ندري وما أملي لهذا الرجل، ولي مكة وزيد اليمن. فقالت: يا بني إن الحجر إذا سما

<<  <  ج: ص:  >  >>