ثنا حماد بن زيد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه: أنه كان يلبى تلبية النبي ﷺ ويزيد: لبيك لبيك لبيك وسعديك، لبيك والخير فى يديك، لبيك والرغباء إليك، والعمل.
• حدثنا محمد بن أحمد ثنا بشر بن موسى ثنا خلاد بن يحيى ثنا عمر بن ذر عن وبرة بن عبد الرحمن:
أنه ساير ابن عمر فسمعه يلبى وهو يقول فى تلبيته: لبيك لبيك، والرغباء إليك والعمل.
• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا محمد بن يحيى بن المنذر ثنا حفص بن عمر الحوضي ثنا همام بن يحيى عن نافع: أن ابن عمر كان يدعو على الصفا: اللهم اعصمني بدينك وطواعيتك وطواعية رسولك (١)، اللهم جنبنى حدودك، اللهم اجعلني ممن يحبك ويحب ملائكتك ويحب رسلك ويحب عبادك الصالحين، اللهم حببني إليك وإلى ملائكتك وإلى رسلك وإلى عبادك الصالحين، اللهم يسرنى لليسرى، وجنبني العسرى، واغفر لي في الآخرة والأولى، واجعلني من أئمة المتقين. اللهم إنك قلت ادعوني أستجب لكم، وإنك لا تخلف الميعاد. اللهم إذ هديتني للإسلام فلا تنزعني منه، ولا تنزعه مني حتى تقبضني وأنا عليه. كان يدعو بهذا الدعاء من دعاء له طويل على الصفا والمروة وبعرفات وبجمع وبين الجمرتين وفي الطواف. رواه أيوب عن نافع مثله.
• حدثنا أبو بكر ابن خلاد ثنا إبراهيم الحربي ثنا أبو عمر الحوضي عن الحسن بن أبي جعفر عن سعيد بن أبي حرة عن نافع عن ابن عمر: أنه كان إذا استلم الركن الأسود قال: بسم الله والله أكبر.
• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا إسحاق بن إبراهيم عن عبد الرزاق عن عبيد الله بن عمر عن نافع. قال: كان ابن عمر رضي الله تعالى عنه يزاحم على الركن حتى يرعف، ثم يجيء فيغسله.
• حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ثنا بشر بن موسى ثنا خلاد بن يحيى عن عبد العزيز بن أبي رواد قال سمعت نافعا يقول: كان عبد الله إذا قدم المدينة أتى قبر النبي ﷺ فاستقبل وجهه، وصلى عليه ودعا له، ثم أقبل على أبي بكر فاستقبل وجهه فصلى عليه ودعا له، ثم أقبل على عمر فاستقبل وجهه وصلى عليه ودعا له.