وأخذ بعضا دتيه فقال:«الأئمة من قريش، ولي عليكم حق عظيم، ولهم مثل ذلك ما فعلوا ثلاثا. إذا استرحموا رحموا، وإذا حكموا عدلوا، وإذا عاهدوا وفوا، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين» مشهور من حديث أنس رواه عنه بكير وهو بكير بن وهب، ورواه عن بكير سهل أبو الأسد وأبو صالح الحنفي اسمه عبد الرحمن بن قيس.
• حدثنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني ثنا أحمد بن داود الجنديسابوري السكري ثنا محمد بن خليد الحنفي ثنا فضيل بن عياض عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن عبد الله بن الحارث عن ابن عباس قال قال رسول الله ﷺ:«شكى نبي من الأنبياء إلى ربه ﷿ فقال: يا رب يكون العبد من عبيدك يؤمن بك ويعمل بطاعتك فتروى عنه الدنيا، وتعرض له البلاء، ويكون العبد من عبيدك يكفر بك ويعمل بمعاصيك فتزوي عنه البلاء وتعرض له الدنيا، فأوحى الله ﷿ إليه، إن العباد والبلاد لي وإنه ليس من شيء إلا وهو يسبحنى ويكبرنى ويهللني، أما عبدي المؤمن فله سيئات فأزوي عنه الدنيا وأعرض له البلاء حتى يأتينى فأجزيه بحسناته، وأما عبدي الكافر فله حسنات فأزوى عنه البلاء وأعرض له الدنيا حتى يأتيني فأجزيه بسيئاته». غريب من حديث فضيل والأعمش لم نكتبه مرفوعا إلا من هذا الوجه، وعبد الله بن الحارث فيما أرى هو الزبيدي المكتب، كوفي حدث عنه عمرو بن مرة وأبو (١) يروي عن عبد الله بن عمرو وابن عمر رضي الله تعالى عنهم.
• حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن أبو علي الصواف ثنا بشر بن موسى ثنا الحميدي ح. وحدثنا محمد بن أحمد بن علي الإمام ثنا الحسن بن علي مولى بني هاشم ثنا سعد بن زنبور قالا: ثنا فضيل بن عياض عن منصور بن المعتمر عن شقيق عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله ﷺ:
«سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر». صحيح ثابت متفق عليه، رواه