للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أتحب أن يجعلك الله مع حذيفة؟ اللهم اجعله مع حذيفة.

• حدثنا محمد بن علي ثنا عبد الله بن محمد البغوي ثنا علي بن الجعد أخبرنا شعبة عن عبد الملك بن ميسرة قال سمعت زيادا يحدث عن ربعى بن خراش. قال: قال حذيفة عند الموت: رب يوم لو أتاني الموت لم أشك، فأما اليوم فقد خالطت أشياء لا أدري على ما أنا فيها.

• حدثنا عبد الله بن محمد ثنا بن شبل ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا محمد ابن عبيد عن الأعمش عن موسى بن عبد الله بن يزيد عن أم سلمة - قال أبو بكر هي أمه - قالت قال حذيفة: لوددت أن لي إنسانا يكون في مالي ثم أغلق علي الباب، فلم أدخل على أحدا حتى ألقى الله ﷿.

• حدثنا أبو بكر ابن مالك ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا أحمد بن محمد بن أيوب ثنا أبو بكر ابن عياش عن عاصم عن أبي وائل. قال: قال حذيفة: من أحب حال يجد الله العبد عليها أن يجده عافرا بوجهه.

• حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا أبو يحيى الرازي ثنا هناد ثنا عبدة بن سليمان عن جويبر عن الضحاك عن حذيفة. قال:

إن أخوف ما أخاف على هذه الأمة أن يؤثروا ما يرون على ما يعلمون، وأن يضلوا وهم لا يشعرون.

• حدثنا إبراهيم بن عبد الله ثنا محمد بن إسحاق ثنا قتيبة ابن سعيد ثنا جرير عن الأعمش. قال: بلغني أن حذيفة كان يقول ليس خيركم الذين يتركون الدنيا للآخرة، ولا الذين يتركون الآخرة للدنيا ولكن الذين يتناولون من كل.

• حدثنا عبد الله بن جعفر ثنا يونس بن حبيب ثنا أبو داود ثنا شعبة عن أبي إسحاق قال سمعت صلة بن زفر يحدث عن حذيفة. قال: يجمع الناس فى صعيد واحد فلا تكلم نفس، فيكون أول مدعو محمد ، فيقول لبيك وسعديك والخير في يديك والشر ليس إليك، والهدى من هديت وعبدك بين يديك، أنا بك وإليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، تباركت وتعاليت سبحانك رب البيت. فذلك قوله ﷿ ﴿(عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا)﴾. رفعه عن أبي إسحاق جماعة.

• حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا محمد بن العباس ثنا أبو كريب ثنا محمد بن خارم ثنا الأعمش عن سليمان بن مسهر عن طارق بن شهاب عن حذيفة. قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>