للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنا الدنيا، فقلت: أعوذ بالله من شرك، فقالت: إن أردت أن يعيذك الله من شري فأبغض الدينار والدرهم.

• حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم ثنا محمد بن العباس ثنا القاسم ابن محمد بن عباد ثنا محمد بن يزيد بن خنيس قال: كان سفيان الثوري يقول كثيرا: اللهم أبرم لهذه الأمة أمرا رشيدا يعز فيه وليك، ويذل فيه عدوك ويعمل فيه بطاعتك ورضاك، ثم يتنفس ويقول: كم من مؤمن قد مات بغيظه.

• حدثنا أحمد بن إسحاق ثنا أبو بكر بن أبي عاصم ثنا محمد بن يحيى بن عبد الكريم ثنا عبد الله بن داود قال جلست إلى إبراهيم بن أدهم فذكر سفيان فكأنه عاب عليه ترك الغزو، قال: هذا عبد الرحمن بن عمرو أسن منه يغزو فقلت لإبراهيم ما كان يعني سفيان في ترك الغزو؟ قال: كان يقول إنهم يضيعون الفرائض.

• حدثنا أحمد بن إسحاق ثنا أبو بكر بن أبي عاصم ثنا عبيد الله بن فضالة ثنا عبيد الله بن سعيد أبو قدامة السرخسي قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي قال: كان لسفيان درس من الحديث.

• حدثنا أحمد بن إسحاق ثنا جعفر بن أحمد بن فارس ثنا محمد بن حميد قال سمعت يحيى بن ضريس يقول: قال الثوري. إذا ترأس الرجل سريعا أضر بكثير من العلم، وإذا طلب وطلب بلغ.

• حدثنا أبو حامد ثنا أحمد بن محمد بن الحسين ثنا أبو السرى هناد بن السرى ابن يحيى ثنا أبو سعيد الأشج ثنا حصين بن مالك الضبي عن بكر بن محمد العابد. قال قال سفيان الثوري: يؤمر بالرجل إلى النار يوم القيامة فيقال هذا عياله أكلوا حسناته.

• حدثنا أبو حامد ثنا إبراهيم بن محمد بن علي الدهان الكوفي ثنا أبو هشام الرفاعي قال: سمعت يحيى بن يمان يقول: خرجت إلى مكة فقال لي سعيد ابن سفيان: أقرئ أبي السلام وقل له يقدم، فلقيت سفيان بمكة فقال: ما فعل سعيد؟ فقلت: صالح يقرئك السلام ويقول لك أقدم، فتجهز بالخروج وقال:

إنما سموا الأبرار لأنهم بروا الآباء والأبناء.

<<  <  ج: ص:  >  >>