للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أدركنا أقواما شطارا، هم أبقى لمروءاتهم من قراء هذا الزمان.

• حدثنا محمد ثنا أحمد بن محمد الخزاعي قال سمعت بشر بن الحارث يقول سمعت المعافى بن عمران يقول سمعت الثوري يقول: ما ضرهم ما أصابهم في الدنيا جبر الله لهم كل مصيبة بالجنة.

• حدثنا محمد بن عمر ثنا عبد الله بن بشر بن صالح ثنا عمرو بن خلف الخثعمي ثنا أيوب بن سويد قال سمعت الثوري يقول: كان يقال حسن الأدب يطفئ غضب الرب.

• حدثنا محمد بن إبراهيم ثنا أحمد بن الحسين بن كلاب ثنا أحمد بن أبي الحواري ثنا سلام المديني قال سمعت المخرمي يقول عن سفيان الثوري قال:

من أحب الدنيا وسر بها نزع خوف الآخرة من قلبه.

• حدثنا محمد بن علي ثنا إسماعيل بن حمدون الحويرسي ثنا سعيد بن أبي زيدون ثنا محمد بن يوسف الفريابي. عن سفيان الثوري قال: كان خيار الناس فيما مضى وأشرافهم المنظور إليه منهم في الدين، الذين يقومون إلى هؤلاء فيأمرونهم وينهونهم، وكان آخرون لازمين لبيوتهم عندهم ليس لهم ذلك، فكانوا ليس يرفعون ولا يذكرون، ثم بقينا حتى صار الذين يأتونهم فيأمرونهم وينهونهم شرار الناس، والذين لزموا بيوتهم ولا يأتونهم خيار الناس.

• حدثنا محمد بن علي ثنا إسماعيل بن حمدون ثنا محمد بن خلف ثنا الفريابي قال كنت مع سفيان فجلسنا نأكل الرؤس فاستسقى رجل على الطعام، فقال سفيان: كان يكره شرب الماء على الرؤس، فما كان إلا ساعة حتى استسقى الثوري فقال الرجل: يا أبا عبد الله ألست قلت: كان يكره شرب الماء على الرؤس؟ فقال: من احتمى من شيء وقع فيه.

• حدثنا محمد ثنا ابن أبي قرصافة ثنا عبد الله بن خبيق ثنا عبد الله بن محمد الباهلي قال: جاء رجل إلى الثوري فقال: إني أريد الحج، فقال لا تصحب من يكرم عليك فإن ساويته في النفقة أضربك، وإن تفضل عليك استذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>