سفيان يقول: سلوني عن التفسير والمناسك فإني بهما عالم.
• [حدثنا إبراهيم ثنا محمد ثنا أبو سعيد الأشج ثنا يحيى بن يمان العجلي.
قال سمعت سفيان الثوري يقول: قد كنت أشتهي أمرض فأموت فأما اليوم فليتني مت فجأة] (١).
• حدثنا إبراهيم ثنا محمد قال سمعت أبا سعيد الكندي الأشج قال سمعت أبا نعيم الأحول قال: كان سفيان الثوري إذا ذكر الموت لا ينتفع به أياما، وإذا سئل عن شيء قال: لا أدري لا أدري.
• حدثنا إبراهيم ثنا محمد بن إسحاق ثنا أبو بكر بن أبي النضر ثنا أبو النضر هاشم بن القاسم ثنا عبيد الله الأشجعي. قال سمعت سفيان الثوري يقول: خذ من الناس اليوم هذه الصفحة ولا تفتش عما وراء ذلك.
• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا علي بن عبد العزيز ثنا عارم أبو النعمان قال أتيت أبا منصور أعوده فقال لي: بات سفيان في هذا البيت وكان هاهنا بلبل لا بنى، فقال: ما بال هذا الطير محبوس لو خلى عنه؟ فقلت: هو لا بنى وهو يهبه لك، قال فقال: لا ولكني أعطيه دينارا، قال: فأخذه فخلى عنه فكان يذهب فيرعى فيجئ بالعشي فيكون في ناحية البيت، فلما مات سفيان تبع جنازته فكان يضطرب على قبره، ثم اختلف بعد ذلك ليالي إلى قبره فكان ربما بات عليه وربما رجع إلى البيت، ثم وجدوه ميتا عند قبره فدفن معه في القبر أو إلى جنبه. قال سليمان أبو منصور: هذا الذي روى عنه عارم هو بشر ابن منصور السليمي، وكان سفيان مستخفيا في داره بالبصرة بعد أن خرج من دار عبد الرحمن بن مهدي، وفي دار بشر بن منصور مات رحمة الله تعالى عليه.
• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا الهيثم بن خلف الدوري ثنا أحمد بن إبراهيم الدورقي ثنا بشر بن زاذان. عن سفيان الثوري قال: ما من درهم ينفقه الرجل هو فيه أعظم أجرا من درهم يغطيه صاحب حمام يخليه به.