للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سلام عليكم، كيف أنتم؟ وطرح نفسه ومحمد جالس، فحول وجهه إلى الحائط، فما كلمه حتى خرج من عنده، فلما كان من الغد بعث إليه يقرئه السلام ويقول:

كيف تجدك؟ لولا أني أعلم أنه ليس بمكة أحد أبغض إليك مني لأتيتك.

• حدثنا عبد الله بن عباس بن حمدان ثنا الحضرمي ثنا أبو عاصم البجلي ثنا ابن يمان.

قال: سمعت سفيان الثوري، وذكروا السلطان فقال: لو أكلوا الذهب لأكلنا الحصى.

• حدثنا عبد الله ثنا محمد بن محمد بن فورك ثنا عبد الله بن عبد الوهاب ثنا عبد الله بن سابق. قال قال سفيان الثوري: النظر إلى وجه الظالم خطيئة.

• حدثنا عبد الله بن محمد بن معدان ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري ثنا أبو توبة عن يوسف بن أسباط. قال قال سفيان الثوري: من دعا لظالم بالبقاء فقد أحب أن يعصى الله.

• حدثنا القاضي أبو أحمد ثنا أبو الفوارس ثنا عبد الغفار بن أحمد ثنا مزداد بن جميل ثنا خلف بن تميم ثنا ناجية. قال سمعت الثوري يقول: إني لأعرف حب الرجل للدنيا من تسليمه على أهل الدنيا.

• حدثنا أبو أحمد ثنا الحسن بن علي ثنا محمد بن إسحاق الصاغاني ثنا إسحاق بن إسماعيل قال سمعت بكرا العابد يقول سمعت سفيان الثوري يقول: لا خير في القارئ يعظم أهل الدنيا.

• حدثنا أبي والقاضي في جماعة قالوا: ثنا الحسن بن محمد ثنا سعيد بن عنبسة ثنا يحيى بن يمان ثنا سفيان. قال قال عيسى بن مريم : تقربوا إلى الله ببغض أهل المعاصي، والتمسوا رضوانه بالتباعد منهم، قالوا: فمن نجالس قال: من تذكركم بالله رؤيته، ويرغبكم في الآخرة عمله، ويزيد فى علمكم منطقه.

<<  <  ج: ص:  >  >>