للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غبطته، فلما ابتليت بها وددت أني نجوت منهم كفافا لا علي ولا لي.

• حدثنا سليمان ثنا أحمد بن محمد بن صدقة ثنا علي بن محمد بن أبي المضاء ثنا خلف بن تميم عن سليمان بن ناجية. قال سمعت سفيان الثوري يقول: إني لأعرف حب الرجل للدنيا بتسليمه على أهل الدنيا.

• حدثنا أحمد بن إسحاق ثنا أبو بكر بن أبي عاصم ثنا الحسين بن الحسن المروزي قال سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: الناس يزعمون أن سفيان كان يؤخر العصر، وأشهد لقد تتبع المساجد عندنا التي تعجل ويشرب فيها النبيذ، وأشهد لقد وصفت له دواء في مرضه فقلت له: نأتيك بنبيذ؟ فقال: لا ائتني بعسل وماء.

• حدثنا أحمد بن إسحاق ثنا أبو بكر بن أبي عاصم ثنا حسين بن الحسن المروزي ثنا الحسن بن علي ثنا أبو أسامة. قال قال سفيان: رآني مجمع - يعنى التيمى - وعلى إزار خلق، فدعاني فقال: خذ هذا فاشتر به إزارا فدفع إلي أربعة دراهم.

• حدثنا أحمد ثنا أبو بكر ثنا أبو عمير ثنا أبو سهم الحكم الكلبي قال وقفت على سفيان الثوري فقلت يا أبا عبد الله فرفع رأسه إلي فقال: هذه مسائل أهل القرى.

• حدثنا أحمد ثنا أبو بكر ثنا أبو عمير ثنا عبد الغفار بن الحسن قال كان سفيان الثوري إذا سئل عن شيء من هذه العجائب أشار بيده إلى مقاتل بن سليمان - يعني اذهبوا إليه-.

• حدثنا أحمد بن إسحاق ثنا أبو بكر بن أبي عاصم ثنا أبو جعفر محمد بن داود ثنا عيسى بن يونس. قال: كان سفيان الثورى إذا رأى الرجل عليه قلنسوة شاشية لم يحدثه.

<<  <  ج: ص:  >  >>