للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا ابن معدان قال سمعت عبد الله بن خبيق يقول سمعت يوسف بن أسباط يقول: سمعت سفيان الثوري يقول: ليس شيء أقطع لظهر إبليس من قول لا إله إلا الله، ولا شيء يضاعف ثوابه من الكلام مثل الحمد لله.

• حدثنا أبي ثنا محمد بن أحمد بن يزيد ثنا عمران بن عبد الرحيم ثنا إبراهيم ابن بشار الرمادى. قال سمعت عبد الرازق بمكة يقول: سئل سفيان الثوري:

ما الزهد في الدنيا؟ قال: سقوط المنزلة.

• حدثنا أبي ثنا محمد بن أحمد ثنا إبراهيم بن عبد الله الجمحى ثنا يعلى بن عبيدة. قال سمعت سفيان يقول: الظن ظنان، فظن فيه إثم، وظن ليس فيه إثم، فأما الظن الذي فيه إثم فالذي يتكلم به، وأما الظن الذي ليس فيه إثم، فالذي لا يتكلم به.

• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا هاشم بن مرثد ثنا أبو صالح الفراء (١) ثنا يوسف ابن أسباط. قال: كنت عند سفيان الثوري فورد عليه نعي أبي حنيفة فقال:

الحمد لله، كان ينقض عرى الإسلام عروة عروة.

• حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر حدثني محمد بن الخطاب ثنا على بن سعيد بن زيد الهمدانى ثنا علي الطنافسي ثنا عبد الرحمن بن مصعب. قال:

كان رجل ضرير يجالس سفيان الثوري، فإذا كان شهر رمضان يخرج إلى السواد فيصلى بالناس، فيكسى ويعطى، فقال سفيان: إذا كان يوم القيامة أثيب أهل القرآن من قراءتهم، ويقال لمثل هذا: قد تعجلت ثوابك في الدنيا، فقال:

يا أبا عبد الله، تقول لي هذا وأنا جليسك؟ قال: أخاف أن يقال لي يوم القيامة كان هذا جليسك أفلا نصحته؟.

• حدثنا عبد الله بن محمد ثنا عبد الرحمن بن حماد ثنا محمد بن هارون أبو نشيط ثنا أبو صالح. قال سمعت شعيب بن حرب يقول: قلت لسفيان الثوري:

ما تقول في رجل قصار إذا كسب درهما كان فيه ما يقوته ويقوت عياله ولم يدرك الصلاة في جماعة، وإذا كسب أربع دوانيق أدرك الصلاة في جماعة ولم يكن فيه


(١) صاحب حكايات تالفة، وابن أسباط لا يحتج به عند أهل النقد.

<<  <  ج: ص:  >  >>