للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكفى بالمرء علما أن يخشى الله، اعلم أنه لن تنقى القلوب من الردى حتى تكون الهموم كلها في الله هما واحدا. قال سفيان. فقصرت والله إلي نفسي.

• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا أحمد بن محمد بن صدقة ثنا علي بن محمد بن أبي المضاء المصيصي ثنا خلف بن تميم ثنا أبو حذيفة العجلي عن سفيان الثوري قال: أتدرون ما تفسير لا حول ولا قوة إلا بالله؟ يقول: لا يعطي أحد إلا ما أعطيت، ولا يقي أحد إلا ما وقيت.

• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا أحمد بن محمد بن صدقة ثنا علي بن محمد بن أبي المضاء ثنا خلف بن تميم. قال: دخل إياس بن عمرو بن يزيد بن عقال مسجد سفيان الثوري فقال: أبلغك يا أبا عبد الله أن قول لا إله إلا الله عشر حسنات؟ والحمد لله والله أكبر عشر؟ فقال: كذا أبلغنا، قال: فما تقول فيمن كسب ثلاثين ألف درهم من غير حقها، وقال: أقعد وأسبح وأحمد وأكبر حتى أعمل من الحسنات بعدد هذه؟ فقال سفيان الثوري: فليردها قبل فإنه لا يقبل له ذكر إلا بردها.

• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا علي بن أحمد بن النضر قال: سمعت عثمان بن أبي شيبة يقول: سمعت معاوية بن هشام يقول: سمعت سفيان الثوري يقول:

إنما سميت الدنيا لأنها دنية، وسمي المال لأنه يميل بأهله.

• حدثنا محمد بن عمر بن سلم ثنا عبد الله بن بشر بن صالح ثنا أبو سعيد الكندي ثنا أبو خالد الأحمر. قال: سمعت سفيان الثوري يقول: كان أقوام يدعون إلى الحلال فلا يقبلونه ويقولون: نخاف منه على أنفسنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>