في أمور كثيرة فإنما تريد بعملك زعمت وجه الدار الآخرة لا تريد به غيره فكفى بكثرة ذكر الموت مزهدا في الدنيا، ومرغبا في الآخرة، وكفى بطول الأمل قلة خوف وجرأة على المعاصي، وكفى بالحسرة والندامة يوم القيامة لمن كان يعلم ولا يعمل.
• حدثنا أحمد بن إسحاق ثنا أبو بكر بن أبي عاصم ثنا عبد الله بن عمر مشكدانة ثنا أبو أسامة. قال: ما رأيت أحدا أخوف لله من سفيان.
• حدثنا أحمد بن إسحاق ثنا أبو بكر بن أبي عاصم ثنا يوسف الصفار - ثقة مأمون - قال سمعت أبا أسامة يقول: سفيان الثوري حجة.
• حدثنا أحمد بن إسحاق ثنا أبو بكر بن أبي عاصم ثنا محمد بن المثنى ثنا عبد الله بن داود. قال: قال سفيان:
ما أنفقت قط درهما في بناء.
• حدثنا أحمد بن إسحاق ثنا أبو بكر بن أبي عاصم ثنا أبو عمير ثنا ضمرة قال قال سفيان: كان يقال يا حملة القرآن لا تتعجلوا منفعة القرآن، وإذا مشيتم إلى الطمع فامشوا رويدا.
• حدثنا أبو بكر الطلحي ثنا أبو حصين الوادعي ح. وحدثنا القاضي أبو أحمد ثنا محمد بن أيوب والحسن بن علي بن زياد قالوا ثنا أحمد بن عبد الله ابن يونس قال: سمعت سفيان الثوري ما لا أحصي يقول: اللهم سلم سلم، اللهم سلمنا منها إلى خير، اللهم ارزقنا العافية في الدنيا والآخرة.
• حدثنا أبو بكر الطلحي ثنا أبو حصين ح. وحدثنا القاضي أبو أحمد ثنا الحسن بن علي بن زياد قالا: ثنا أحمد بن عبد الله بن يونس ثنا سفيان الثوري قال: قال رجل لعمر بن عبد العزيز: أبقاك الله، قال قد فرغ من هذا فادع لي بالصلاح.
• حدثنا القاضي ثنا محمد بن أيوب ثنا عبد الرحمن بن سلم ثنا يحيى بن ضريس. قال: سمعت سفيان الثوري يقول: لو أن البهائم تعقل من الموت ما تعقلون ما أكلتم منها سمينا.
• حدثنا القاضي ثنا محمد بن أيوب قال سمعت محمد بن عصام بن يزيد المعروف بابن جبر قال سمعت أبي عصام بن يزيد يقول: ربما كان يأخذ سفيان في التفكر، فينظر إليه الناظر فيقول مجنون.