للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قبائل، بني حنيفة، وبني مخزوم، وبني أمية». غريب من حديث جعفر عن عوف عن أبى عون، تفرد به عبد الرازق. ورواه هشام بن حسان عن الحسن عن عمران بن حصين.

• حدثنا محمد بن سليمان الهاشمي ثنا محمد بن يحيى بن المنذر ثنا أبو ظفر عبد السلام بن مطهر ح وحدثنا أبي ثنا شعيب بن محمد الذارع ثنا إسحاق بن إبراهيم المروزي قالا: ثنا جعفر بن سليمان عن يزيد الرشك عن مطرف عن عمران بن حصين قال: «سأل رجل: يا رسول الله هل علم أهل الجنة من أهل النار؟ قال: نعم، قال ففيم يعمل العاملون؟ قال كل ميسر لما خلق له».

• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا معاذ بن المثنى ثنا مسدد ح وحدثنا أبو عمرو ابن حمدان ثنا الحسن بن سفيان ثنا بشر بن هلال وعبد السلام بن عمر قالوا:

ثنا جعفر بن سليمان عن يزيد الرشك عن مطرف عن عمران بن حصين قال:

بعث رسول الله سرية واستعمل عليهم عليا كرم الله وجهه فاصاب على جارية، فأنكروا ذلك عليه، فتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله قالوا: إذا لقينا رسول الله أخبرناه بما صنع علي، قال عمران: وكان المسلمون إذا قدموا من سفر بدءوا برسول الله فسلموا عليه ثم انصرفوا فلما قدمت السرية سلموا على رسول الله ، فقام أحد الأربعة فقال: يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا، فأعرض عنه ثم قام آخر منهم فقال يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا، فأعرض عنه حتى قام الرابع، فقال يا رسول الله ألم تر أن عليا صنع كذا وكذا، فأقبل عليه رسول الله يعرف الغضب في وجهه فقال: ما تريدون من على؟ ثلاث مرات، ثم قال:

إن عليا مني وأنا منه، وهو ولي كل مؤمن بعدي».

• حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى وإبراهيم بن عبد الله قالا: ثنا محمد بن إسحاق ثنا قتيبة بن سعيد ثنا جعفر بن سليمان عن أبي هارون العبدي عن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>