للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد ثنا محمد بن أيوب ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا هشام الدستوائي قال ثنا حماد عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله.

قال: «كان النبي يسلم عن يمينه وعن شماله حتى يبدو جانب خده الأيسر».

• حدثنا أبو بكر بن خلاد ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا الخليل بن زكريا ثنا هشام الدستوائي عن عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش عن صفوان بن عسال. قال: «كنا مع النبي في سفر، فأقبل رجل فلما نظر إليه رسول الله قال: بئس أخو العشيرة - أو بئس الرجل - فلما دنا منه أدنى مجلسه، فلما قام ذهب قالوا يا رسول الله حين أبصرته قلت بئس أخو العشيرة أو بئس الرجل، ثم أدنيت مجلسه: «فقال رسول الله : إنه منافق أداريه عن نفاقه فأخشى أن يفسد على غيره».

• حدثنا أبو بكر بن خلاد ثنا الحارث بن أبي أسامة قال ثنا الخليل بن زكريا ثنا هشام بن أبي عبد الله والحسن بن أبى جعفر عن عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش عن صفوان بن عسال. قال: «إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم من الرضا، قال قلت هل سمعت من هذا الأمر شيئا؟ قال كنا مع رسول الله في سفر، فجاء أعرابي فناداه يا محمد، فأجابه رسول الله هاؤم، قال: أرأيت رجلا يحب قوما ولما يلحق بهم؟ قال رسول الله : المرء مع من أحب، فما برح حتى.

• حدثنا: إن بالمغرب بابا مفتوحا للتوبة لا يغلق حتى تطلع الشمس من نحوه، وذلك يوم ﴿لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل، أو كسبت في إيمانها﴾


(١) وهو ان يرد الكساء من قبل يمينه على يده اليسرى وعاتقه الايسر، ثم يرده ثانية من خلفه على يده اليمنى وعاتقه الايمن فيغطيهما جميعا، وذكر ابو عبيدة أن الفقهاء يقولون هو أن يشتمل بثوب واحد ليس عليه غيره ثم يرفعه من احد جانبيه فيضعه على منكبه فيبدو منه فرجه، فاذا قلت اشتمل فلان الصماء كانك قلت اشتمل الشملة التى تعرف بهذا الاسم، لا أن الصماء ضرب من الاشتمال.

<<  <  ج: ص:  >  >>