للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بأقوى مني، ولا أنا بأغنى عن الأجر منكما».

• حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم ثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام ثنا منصور بن صقير أبو النضر ثنا حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن أبي وائل عن عبد الله وداود بن هند عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة عن النبي . قال: «ثلاث من كن فيه فهو منافق، وإن صام وإن صلى وزعم أنه مسلم؛ من إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان». حديث داود مشهور، وحديث عاصم تفرد به منصور عن حماد.

• حدثنا محمد بن جعفر ثنا محمد بن أحمد ثنا يزيد بن هارون أنبأنا حماد ابن سلمة عن عاصم بن أبي النجود عن أبي صالح عن أبي هريرة. قال: «إن الله تعالى ليرفع الدرجة للعبد في الجنة، فيقول أي رب أنى لي هذا؟ فيقول باستغفار ولدك لك». لم نكتبه عاليا إلا من هذا الوجه، موقوفا. وهو غريب من حديث حماد وعاصم.

• حدثنا أبو بكر بن خلاد ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا يزيد بن هارون أنبأنا حماد بن سلمة عن الزبير أبي عبد السلام عن أيوب بن عبد الله بن مكرز عن وابصة بن معبد. قال: «أتيت النبي وأنا أريد لا أدع شيئا من البر والإثم إلا سألته عنه، فجعلت أتخطى فقالوا إليك يا وابصة عن رسول الله، فقلت دعوني أدنو منه فإنه من أحب الناس إلي أن أدنو منه، فقال: ادن يا وابصة فدنوت حتى مست ركبتي ركبته، فقال: يا وابصة أخبرك عن ما جئت تسألني عنه؟ فقلت: أخبرني يا رسول الله، قال جئت تسألني عن البر والإثم! قلت نعم!! قال فجمع أصابعه فجعل ينكت بها في صدري ويقول:

يا وابصة استفت قلبك، استفت نفسك، البر ما اطمأن إليه القلب، واطمأنت إليه النفس، والإثم ما حاك فى النفس، وتردد في الصدر، وإن أفتاك الناس وأفتوك». غريب من حديث الزبير أبي عبد السلام لا أعرف له راويا غير حماد.

• حدثنا أبو بكر بن خلاد ثنا الحارث بن أبي أسامة ثنا يحيى بن أبي بكر

<<  <  ج: ص:  >  >>