للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا يحيى بن عثمان ثنا صالح ثنا عبد الله بن يوسف التنيسي ثنا عمر بن المغيرة ثنا غالب عن بكر بن عبد الله عن ابن عمر. قال: «كنا نقول لقاتل المؤمن إذا مات إنه في النار، ونقول لمن أصاب كبيرة مات عليها إنه في النار، حتى نزلت هذه الآية ﴿(إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)﴾ فلم نوجب لهم، كنا نرجوا لهم ونخاف عليهم».

• حدثنا الحسن بن أحمد بن صالح السبيعي ثنا أحمد بن الصقر بن ثوبان ثنا يحيى بن خلف أبو سلمة الباهلي ثنا الفضل بن يسار عن غالب القطان عن الحسن عن أنس بن مالك أن النبي قال: «إذا وقف العباد للحساب جاء قوم واضعي سيوفهم على رقابهم تقطر دما، فازدحموا على باب الجنة فقيل من هؤلاء؟ قال الشهداء، كانوا أحياء مرزوقين، ثم نادى مناد ليقم من أجره على الله فليدخل الجنة، ثم نادى الثانية ليقم من أجره على الله فليدخل لجنة، قال: ومن ذا الذي أجره على الله؟ قال العافون عن الناس، ثم نادى الثالثة ليقم من أجره على الله فليدخل الجنة، فقام كذا وكذا ألفا فدخلوها بغير حساب». غريب من حديث الحسن تفرد به الفضل عن غالب.

• حدثنا أبو نصر محمد بن أحمد البستي النيسابوري ثنا محمد بن المسيب الأرغياني ثنا محمد بن يعقوب حدثني غطيف بن سعيد ثنا هشام بن صالح عن غالب عن الحسن عن أنس. أن النبي قال: «ما يبسط رجل منكم يده إلى الله يسأله خيرا ويردها حتى يضع فيها خيرا». غريب من حديث الحسن تفرد به هشام عن غالب.

• حدثنا سليمان بن أحمد ثنا إبراهيم بن نائلة وعبدان بن أحمد قالا: ثنا عمار بن عمر بن المختار ثنا أبي حدثني غالب القطان قال: قدمت الكوفة فنزلت قريبا من الاعمش، فكنت اسمعه هو يا من الليل كلما قرأ ﴿(شهد الله أنه لا إله إلا هو)﴾ الآية. ثم يقول: وأنا أشهد بما شهد الله تعالى به وملائكته وأولو العلم، وأستودع الله هذه الشهادة إلى وقت خروج نفسي، ودخول قبري، ولقاء ربي. فقلت في نفسي لقد سمع فيها شيئا، فأتيته فقلت: يا أبا

<<  <  ج: ص:  >  >>