• [حدثنا سليمان بن أحمد ثنا أحمد بن عبد الوهاب ثنا أبو المغيرة ثنا صفوان بن عمرو ح](١). وحدثنا سليمان ثنا يحيى بن عثمان ثنا نعيم بن حماد ثنا عبد الله بن المبارك ثنا صفوان بن عمر عن أبي المخارق زهير بن سالم عن كعب عن عمر رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله ﷺ:«أخوف ما أخاف على أمتي الائمة المضلين». قال كعب فقلت والله ما أخاف على هذه الأمة غيرهم». غريب من حديث كعب تفرد به صفوان رواه بقية بن الوليد والقدماء.
• حدثنا محمد بن علي بن حبيش ثنا إسماعيل بن إسحاق السراج ح.
وحدثنا أبو محمد بن حيان ثنا عبد الله بن محمد بن ناجية قالا ثنا سويد بن سعيد ثنا حفص بن ميسرة عن موسى بن عقبة عن عطاء بن مروان عن أبيه: أن كعبا.
حلف له بالذي فلق البحر لموسى ﵇ أن صهيبا حدثه أن محمدا ﷺ لم ير قرية يريد دخولها إلا قال حين يراها:«اللهم رب السموات السبع وما أظللن، ورب الأرضين السبع وما أقللن ورب الشياطين وما أضللن ورب الرياح وما أذرين إنا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها، ونعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر من فيها». هذا حديث ثابت من حديث موسى بن عقبة تفرد به عن عطاء رواه عنه ابن أبي الزناد وغيره.
• حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ثنا عبد الله بن ناجية ثنا سويد بن سعيد ثنا حفص بن ميسرة عن موسى بن عقبة عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه: أن كعبا حلف له بالذي فلق البحر لموسى ﵇ أن داود ﵇ كان إذا انصرف من صلاته قال: اللهم أصلح لي ديني الذي جعلته عصمة أمري، وأصلح لي دنياي الذي جعلت فيها معاشي اللهم إنى أعوذ برضاك من سخطك، واعوذ بعفوك من نقمتك، وأعوذ بك منك، لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك جده» قال كعب الأحبار: وأخبرني صهيب: إن رسول الله ﷺ كان ينصرف بهذا الدعاء من صلاته».
وهذا الحديث أيضا من جياد الأحاديث تفرد به موسى عن عطاء.