للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإن رفعه ذهاب رواته.

• حدثنا أبو محمد بن حيان ثنا إبراهيم بن نائلة ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي ثنا معتمر عن أبيه عن أبي سليمان عن كعب. قال: ما أحرقت النار من إبراهيم إلا وثاقه.

• حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر ثنا مسلم بن سعيد ثنا مجاشع بن عمر ثنا ابن لهيعة عن يحيى بن ميمون الحضرمي عن كعب. قال: لما أمر الله ﷿ موسى أن أسر ببني إسرائيل، أمره أن يحمل معه عظام يوسف فلم يدر موسى أين موضع قبره. وكانت امرأة من بني إسرائيل يقال لها سراج فكانت كلما حضر أجلها مد الله تعالى في عمرها إلى أن أدركت موسى فقالت لموسى: أنا أخبرك بموضع قبر يوسف على أن تعطيني ثلاث خصال. قال: وما هي؟ قالت تدعو الله تعالى أن يرد شبابي كما كنت أولا، قال لك ذلك، قالت وتحملني معك، قال لك ذلك، قالت وأكون معك في درجتك يوم القيامة. قال: فبكى موسى فأوحى الله إليه أن الجنة بيدي فأعطها ما سألت. فقال موسى لك ذلك. قالت فإن قبره في هذه الجزيرة وقد غلبه الماء. قال: فأخذ موسى قحفين فكتب عليهما اسم الله الأعظم، ثم ألقى أحد القحفين في جانب الجزيرة وألقى القحف الآخر في الجانب الآخر فانحسر الماء عن الجزيرة. فقالت المرأة: هنا موضع قبره. فابتدره الشبان فوجدوا يوسف في تابوت من مرمر فاحتملوه فحملوه معه قال وقارون يرمق القحفين فأخذهما فكان لا يمر بموضع كنز إلا وضع القحفين عليه فانشقت الأرض فاستخرج الكنز منه فذلك قوله ﴿(إنما أوتيته على علم عندي)﴾ يعني به القحفين، وما كان علم قبل ذلك شيئا.

• حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني الصلت ابن مسعود ثنا جعفر بن سليمان ثنا أبو عمران الجوني عن عبد الله بن أبي رباح الأنصاري عن كعب. قال: كان إبراهيم يقري الضيف ويرحم المسكين وابن السبيل، فأبطأت عليه الأضياف حتى استراب لذلك فخرج إلى الطريق

<<  <  ج: ص:  >  >>